الأتارب من جديد في مواجهة الموت "الروسي" .. شهداء بغارات على سوق المدينة للمرة الثانية
ارتقى ستة شهداء على الأقل في قصف جوي من العدو الروسي على مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي ، والتي خسرت العشرات من الشهداء و الجرحى خلال أسبوعين من الجنون الروسي عى المدينة الكليمة.
و أكد ناشطون أن طيران العدو الروسي استهدف السوق الرئيس في المدينة ، للمرة الثانية خلال أسبوعين، مخلفاً عشرات الشهداء و الجرحى و تم توثيق ستة شهداء حتى اللحظة ، فيما الأرقام الحقيقة تبقى غير معروفة نظراً لحجم الدمار و تناثر الأشلاء.
و عانت مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي، من قصف جوي عنيف يستهدف المدينة بشكل يومي، من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد، أوقع أكثر من 60 شهيداً خلال أسبوعين، إضافة لعشرات الإصابات، ودمار هائل في الأسواق العامة والبنى السكنية.
وتعتبر مدينة الأتارب أحد أهم التجمعات السكانية في ريف حلب الغربي، غصت في الآونة الأخيرة بعشرات الألاف من الهاربين من قصف طيران الأسد على بلدات ومدن ريفي حلب الشمالي والجنوبي، لتبدأ طائرات الأسد والروس بقصف المدينة بشكل عنيف، بهدف إعادة تشريد العائلات وإجبارهم على النزوح بشكل دائم لاستنزاف طاقات المدنيين وإخضاعهم للحلول التي تعمل على فرضها على مناطق الثورة من مصالحات بعد استنزافها بالقصف والتدمير والتشرد.
وودعت مدينة الأتارب خلال 14 يوم أكثر من 60 شهيد غالبيتهم من الأطفال والنساء، تحولت أجسادهم لأشلاء متناثرة، جراء قوة الضربات التي تستهدف المدينة، موقعة أربع مجازر متتالية بحق المدنيين العزل خلال الأسبوعين الماضيين.
وشهدت مدينة الأتارب خلال الأسبوعين الماضيين قصف عنيف ومركز، مازال متواصلاً حتى اليوم، أسفر عن تدمير الأسواق والمرافق الخدمية في المدينة بينها مشافي طبية ومراكز للدفاع المدني ومؤسسات مدنية، إضافة لإجبار الألاف من العائلات على النزوح من جديد من المدينة.