austin_tice
اقتحام مؤسسة المياه وقطع طريق احتجاجاً على تدهور الأوضاع المعيشية في السويداء
اقتحام مؤسسة المياه وقطع طريق احتجاجاً على تدهور الأوضاع المعيشية في السويداء
● أخبار سورية ١٤ أغسطس ٢٠٢١

اقتحام مؤسسة المياه وقطع طريق احتجاجاً على تدهور الأوضاع المعيشية في السويداء

أفادت مصادر إعلامية محلية في محافظة السويداء بأن عشرات المواطنين قطعوا طريق رئيسي واقتحام مؤسسة المياه، احتجاجاً على مشكلة المياه، وتردي الواقع الخدمي والمعيشي بشكل عام، وذلك عقب دعوات للتظاهر في المحافظة.

وأشارت شبكة "السويداء 24"، إلى أن قطع الطريق الرئيسي في قرية "أم ضبيب" استمر لساعة تقريبا بسبب نقص الخدمات بداية من الماء ثم الغاز والكهرباء وباقي الخدمات، المعاناة تزداد بشكل يومي والجهات المعنية غير معنية إلا بإذلال المواطن وسرقته، نقلا عن المحتجين.

وذكرت أن عشرات المواطنين من أهالي حي الجولان في مدينة السويداء، اقتحموا مؤسسة المياه، وأغلقوا عدداً من مكاتب المؤسسة، واستولوا على سيارتين للشركة، وقاموا بنقل السيارتين إلى الطريق العام في حي "الجولان" عند دوار العمران تحديداً.

ونقلت عن مصادر أهلية قولهم "نحن في حي الجولان دوار العمران للأسبوع الرابع على التوالي لم تصلنا المياه، قدمنا عشرات الشكاوى وفي كل مرة يقدمون لنا حجة مختلفة، في إشارة إلى مؤسسات النظام.

وأضافوا "وهذا ما دفعنا كأهالي الحي للتوجه إلى مؤسسة المياه وإغلاق المكاتب، والسيارات التي احتجزناها وضعناها على الطريق العام أمام أعين الناس، ليس هدفنا السلب إنما نحاول الضغط لتحصيل أدنى حقوقنا".

وفي وقت سابق أطلق ناشطون في محافظة السويداء دعوات للتظاهر احتجاجا على تردي الأوضاع الأمنية والمعيشية وذلك تحت عنوان "خنقتونا 2021".

وجاءت الدعوات لتنظيم تظاهرات سلمية في المدينة والاحتجاج على الأوضاع المعيشية وبذلك قد يتكرر مشهد حملة مظاهرات شعبية تحت شعار "بدنا نعيش" التي شهدتها المحافظة ورددت شعارات ضد نظام الأسد.

هذا وتطغى على مدينة السويداء جنوب البلاد، حالة من الفوضى وسط فلتان أمني كبير يتهم سكان المدينة النظام في افتعاله في وقت يعد الأخير المستفيد الوحيد من تصاعد العمليات الأمنية للضغط على السكان وتحذيرهم بطريقته المعهودة، محاولاً فرض هيمنته على المدينة وسوق شبانها للالتحاق بصفوف ميليشياته.

وكانت أخدت المحافظة جنوبي سوريا منحى التظاهرات الشعبية التي تفجرت في ظلِّ تفاقم الوضع الأمني والمعيشي، وقابلها نظام الأسد بمسيرات موالية نظمها عبر موالين في "حزب البعث" في المحافظة عن طريق التهديد والوعيد قوامها موظفين وطلاب المدينة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ