اشتباكات بين الجيش الحر و "واي بي جي" غربي جنديرس ونشطاء يطالبون الطرفين بتحييد مخيمات النازحين
طالب نشطاء في محافظة إدلب اليوم، كلاً من فصائل الجيش السوري الحر و وحدات حماية الشعب YPG، بتحييد المدنيين في المخيمات عن أي قصف أو اشتباكات، لما لها من عواقب كبيرة كون المنطقة باتت مركز تجمع رئيسي لعشرات الألاف من الهاربين من الموت والقصف الجوي للنظام وروسيا.
واندلعت صباح اليوم الجمعة، اشتباكات بين فصائل الجيش الحر ووحدات حماية الشعب YPG في منطقة دير بلوط غربي جنديرس بريف عفرين المحاذية لمنطقة المخيمات في منطقة أطمة بريف إدلب الشمالي ضمن عملية "غصن الزيتون".
وخلقت الاشتباكات الدائرة بحسب النشطاء حالة رعب وهلع بين المدنيين قاطني المخيمات تحسباً لسقوط أي قذائف أو تعرض خيمهم لأي استهداف ضمن مخيمات (الجزيرة - البيان - أم الشهداء - مرام)، ما دفع المئات من المدنيين للنزوح من المنطقة، وسط أوضاع إنسانية مأساوية.
وتجدر الإشارة إلى أن وحدات حماية الشعب YPG استهدفت لمرات عدة مخيمات النازحين لاسيما مخيم الجزيرة على الحدود السورية التركية في منطقة أطمة بعدة قذائف خلفت شهيدة طفلة وعدد من الجرحى قبل أيام.