austin_tice
استنكار ورفض واسع مع الدكتور "عثمان حجاوي" وحملات تضامن ورسائل للقيادة التركية
استنكار ورفض واسع مع الدكتور "عثمان حجاوي" وحملات تضامن ورسائل للقيادة التركية
● أخبار سورية ٧ أغسطس ٢٠٢١

استنكار ورفض واسع مع الدكتور "عثمان حجاوي" وحملات تضامن ورسائل للقيادة التركية

استنكر نشطاء وفعاليات طبية وإنسانية في الشمال السوري المحرر، بالقرار الصادر عن إدارة مشفى مارع ورئيس الأطباء التركي، بفصل الدكتور "عثمان حجاوي" من عمله في المشفى، ومنعه من ممارسة عمله الطبي في جميع المناطق المحررة، مطالبين بإلغاء القرار، لاستناده لقضية شخصية.

ولاقى القرار حالة استهجان وصدمة كبيرة، ووصف بأنه قرار تعسفي مفاجئ، وعبر نشطاء وفعاليات طبية عن استنكارهم لمثل هذه القرارات، لاسيما أنه صدر عن جهة تركية، ضمن مشفى في مناطق شمال غرب سوريا، وعمم القرار لمنع الطبيب "المحمود السيرة الثورية"، من مزاولة عمله في عموم المنطقة.

وعبر الناشط الإعلامي "ماجد عبد النور" عن تضامنه مع الطبيب "عثمان حجاوي"، وطالب الجميع بالوقوف "في وجه من يريد أن يجعل من الشمال السوري على شاكلة العلويين الجدد" وفق تعبيره، قائلا " لسنا رعاع ولا فاقدي الكرامة إن كان بعض الأتراك يعتقدون ذلك فهم مخطئون وهم بتصرفاتهم هذه يستعجلون ثورة السوريين عليهم بكل تأكيد".

وطالب "عبد النور" في منشور على صفحته الرسمية على فيسبوك، "القيادة التركية أن تعي تصرفات الفاسدين ممن سلطتهم علينا قبل أن يفوت الأوان، المناطق المحررة يديرها أهلها ونحن أدرى وأقدر على إدارتها ولا حاجة لمن يتسلط علينا".

وأضاف موجهاً خطابه للقيادة التركية "نؤمن بحقكم في الدفاع عن أمنكم القومي ولكن اتركوا لنا شأن تدبير أمورنا بأنفسنا ولاتتدخلوا في أمور لن يسركم آخرها، وارفعوا عنا بعض ضباطكم وموظفيكم من الطغاة الفاسدين المرتشين الذين سُلطوا علينا ويتعاملون مع معنا كما يُتعاملُ مع العبيد".

ورصدت شبكة "شام" عشرات المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي لأطباء ونشطاء وفعاليات مدنية بريف حلب الشمالي، تطالب بالوقوف مع قضية الطبيب "عثمان حجاوي"، ورفض القرار الصادر، في وقت دعا نشطاء لإطلاق حملة تضامن مع الطبيب، لما يتتع به من سمعة حسنة خلال مسيرته الطبية لاسميا في الحراك الشعبي الثوري.

وجاء قرار الفصل، على خلفية وقوفه إلى جانب الطبيب "رافي العلوان" الذي تعرض للإهانة من قبل ممرض تركي يعمل في المشفى، ويحمل قرار الفصل توقيع رئيس الأطباء التركي Erol Tekçe في المشفى وإدارة المشفى، بينما لم يوقع رئيس الأطباء السوري على هذا القرار لأنه إدارة المشفى لم تحصل على استشارته في الأمر.

ويمنع القرار الدكتور عثمان حجاوي، من مزاولة عمله في عموم المشافي الموجودة في المنطقة سواءً التركية أو المدعومة من قبل المنظمات الإنسانية، علماً أنه قدم عرضاً لمزاولة عمله في المشفى بشكل مجاني إن تطلب الأمر، في سبيل تقديم الخدمات الطبية للناس.

ويعرف الدكتور عثمان حجاوي بمواقفه ومشاركاته الثورية في عموم المناطق المحررة ودوره البارز في تقديم الخدمات الطبية لمن يحتاجها، ومواقفه الصلبة إلى جانب أصحاب الحق، دون استثناء.

وأرجع النشطاء سبب القرار إلى دوافع شخصية، مطالبين بالوقوف مع الطبيب ورفض القرار التعسفي الصادر بحقه، ومنع تكرار مثل هذه القرارات التي لاتستند لأي قانون أو عرف، مطلقين حملة لنصرة الطبيب السوري عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ