austin_tice
استشهاد قيادي سابق في الجيش الحر بقصف على أحياء درعا البلد
استشهاد قيادي سابق في الجيش الحر بقصف على أحياء درعا البلد
● أخبار سورية ٢٠ أغسطس ٢٠٢١

استشهاد قيادي سابق في الجيش الحر بقصف على أحياء درعا البلد

تعرضت أحياء درعا البلد لقصف بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة بشكل مكثف من قبل قوات الرابعة والمليشيات الايرانية، ما أدى لسقوط شهيد وعدد من الجرحى.

وقال نشطاء لشبكة شام القصف العشوائي أدى لإستشهاد "محمد هلال زطيمة" الملقب "أبو مهند"، القيادي السابق في لواء التوحيد التابع للجيش الحر، وإصابة عدد أخر من المدنيين، بينهم حالات حرجة.

وعرف زطيمة في فيديو انتشر في أكتوبر 2020 ظهر فيه وهو يصرخ في وجه ضابط في قوات النظام بعد اعتداء دورية للشرطة على مدني ممن أجروا التسوية أمام محطة الوقود، وقام بالدفاع عنه..

حيث هدد زطيمة الضابط المسؤول عن الدورية بقوله "نحنا عملنا تسوية مو مشان تعاملونا هيك.. نحنا ما مننضرب" مهدداً أن "يهدّ محطة الوقود (الكازية) على رأسهِ".

وحاول الضابط في قوات النظام تهدئته إلّا أن زطيمة واصل الهجوم قائلاً "الشوارع بيناتنا، والله لـ نرجعها 2011"، في إشارة لتاريخ انطلاق الثورة السورية، وقام بعد ذلك بشتم النظام.

وتجدر الإشارة أن درعا البلد محاصرة منذ 58 يوما، حيث يعاني المدنيون فيها من نقص حاد في الغذاء والماء والدواء، وأكد نشطاء لشبكة شام، أن القصف المدفعي على المدنيين مستمر ولم يتوقف على الرغم من إعلان وقف إطلاق النار، حيث تسبب هذا القصف بوقوع إصابات مع عدم توفر أي نقطة طبية لمعالجتهم، وهناك بعض الحالات تحتاج لعمليات جراحية.

ونوه النشطاء أن الوضع الطبي في غاية السوء، حيث مات البعض بسبب عدم توفر امكانيات لمعالجتهم مع استمرار الحصار ومنع دخول الدواء والأطباء.

وبخصوص المفاوضات بين لجنة درعا المركزية من جهة وروسيا وايران والنظام السوري من جهة أخرى، أكد مصدر خاص بشبكة شام أنه أقرب للحوار مع الطرشان، حيث يصر الطرف الثاني على شروطه دون التنازل عن أي بند من بنوده لغاية الان.

وأكد الشيخ فيصل أبازيد أن المفاوضات تراوح مكانها ولم تحرز أي تقدم، مع إصرار روسيا والنظام على بنود خطة الطريق الروسية.

حيث طرحت روسيا خطة طريق تضمنت بنودا للتنفيذ فقط، وفي نهايتها أن يتم تسليم المنطقة للنظام وإذلال الناس وتهجيرهم وسحب السلاح الخفيف والمتوسط والثقيل، وسحب المتخلفين عن الخدمة الإلزامية، وعودة مؤسسات النظام للعمل في كامل درعا البلد.

ومن المتوقع في حال إعلان فشل المفاوضات أن تتجه الامور للحلول العسكرية، حيث من المتوقع عندما تنتهي روسيا والنظام من درعا البلد أن تتجه نحو المدن والبلدات الثائرة الأخرى، وهنا يطالب ثوار درعا البلد بوحدة الكلمة في وجه العجرفة الروسية والأسدية، حيث في حال بدأ الحل العسكري، أن تشتعل كامل المحافظة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ