استشهاد خمسة مدنيين وجرح آخرين بصواريخ الحرس الثوري في دير الزور ومصادر تكذب رواية إيران في استهداف مقرات "الدولة"
قالت مواقع أخبار محلية في دير الزور، عن خمسة مدنيين على الأقل قتلوا، وأصيب أكثر من 10 آخرين بجروح متفاوتة بين مدينة هجين وقرية أبو الحسن المجاورة شرقي ديرالزور، في حصيلة أولية لهجوم بصواريخ “أرض-أرض” بعيدة المدى شنه الحرس الثوري الإيراني فجر اليوم الإثنين.
ونقل موقع "جُرف نيوز" نقلاً عن مصادر أهلية في دير الزور، أن الضحايا كانوا يقيمون في بيوت متباعدة بمنطقة زراعية استهدفتها الصواريخ، التي سقط أكثرها في أراض خالية.
ونفت المصادر إصابة الصواريخ أي تجمعات أو مقرات لتنظيم الدولة في المنطقة، ونفت أيضاً استهداف الصواريخ لاجتماع قادة من التنظيم خاصة في هذا الوقت المتأخر من اليوم (الساعة الثانية فجراً)، مكذبة الرواية التي ساقها الحرس الثوري في بيان له عن الهجوم، والتي زعم فيها استهداف الصواريخ قادة من داعش كانوا مجتمعين.
وكان قال "اللواء محمد باقري" رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، إن المرحلة الأولى من الانتقام لهجوم الأهواز قد تم وسيكون هناك مراحل أخرى للانتقام، في إشارة للقصف الصاروخي الذي نفضته إيران على مواقع قالت إنها لتنظيم الدولة في ريف دير الزور.
ولفت اللواء إلى أن الصواريخ طالت مواقع لتنظيم الدولة في شرقي دير الزور، في منطقة قريبة من تمركز القوات الأمريكية، معتبراً العملية تحذيراً للأعداء، لكي لايتحركوا باتجاه زعزعة الأمن في إيران.
وقالت مواقع إيرانية، إن القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري شنت فجر اليوم الاثنين هجوما بست صواريخ باليستية و 7 طائرات درون دكت فيه مقرات التنظيم شرق الفرات بسوريا.
وشملت العمليات مرحلتين؛ ففي المرحلة الأولى شنت القوة الجوفضائية للحرس الثوري هجوما بـ 6 صواريخ باليستية "ارض- ارض" من طراز "ذوالفقار" "قيام" على مقرات التنظيم.
وفي المرحلة الثانية شنت طائرات الدرون التابعة للقوة الجوفضائية للحرس الثوري هجوما قصفت فيه الأهداف المطلوبة في منطقة البوكمال السورية شرق الفرات، ووفقا للتقارير الواردة يبدو أن إحداها كانت من طراز "صاعقة".