austin_tice
استشهاد التوائم "رجب وطيب وأردوغان" يثير جدلاً في الإعلام التركي و"شام" تؤكد صحة المعلومات عن استشهادهم
استشهاد التوائم "رجب وطيب وأردوغان" يثير جدلاً في الإعلام التركي و"شام" تؤكد صحة المعلومات عن استشهادهم
● أخبار سورية ٧ نوفمبر ٢٠١٧

استشهاد التوائم "رجب وطيب وأردوغان" يثير جدلاً في الإعلام التركي و"شام" تؤكد صحة المعلومات عن استشهادهم

أثارت قضية استشهاد الأطفال " رجب وطيب وأردوغان"، في الرابع من تشرين الثاني جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف روسي سابق قرب قرية كفرسجة في ريف إدلب الجنوبي، جدلاً كبيراً، مع نفي بعض المواقع الإعلامية التركية، والتاكيد أن الأطفال المعروفين بهذه الأسماء مازالوا على قيد الحياة في تركيا.

شبكة "شام" الإخبراية تواصلت مع مقربين من عائلة الأطفال الثلاثة وتأكدت من صحة المعلومات الواردة عن أسمائهم واستشهادهم، ووصلت لأن الأطفال التوأم ولودوا في إحدى المخيمات التركية في عام 2012، بعد نزوح والديهم من ريف إدلب بسبب القصف، وأطلقوا على توائمهم أسماء رجب وطيب وأردغان.

وأضاف المصدر أن الأطفال دخلوا سوريا قبل عامين مع والدتهم، فكانت نهايتهم بقنبلة عنقودية انفجرت بهم خلال تواجدهم مع أقرباء لهم في إحدى الأراضي الزراعية قرب بلدة كفرسجنة خلال موسمك قطاف الزيتون، لافتاً إلى أن الصور التي نشرت لأطفال زارهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال الأشهر الأولى من حياتهم لاتعود لهؤلاء الأطفال بل لعائلة سورية أخرى أطلقت على مواليدها نفس الأسماء.

كذلك منصة "تأكد" نشرت أنه مراسلها زار اليوم الثلاثاء منزل والد الأطفال الثلاثة وتحقق من أن الأطفال الذين قضوا هم "رجب" و"طيب" و"أردوغان" والدهم "خالد حسن طه صبيح".

وأكد أحد أقارب الأطفال الثلاثة لـ "تأكد" أن "رجب" و"طيب" و"أردوغان" ولدوا في أحد مخيمات اللاجئين في تركيا، واختار والدهم هذه الأسماء تعبيراً عن امتنانه للرئيس التركي الذي كان يشغل حينها منصب رئيس الحكومة التركية.

ونفت مواقع إعلامية تركية صحة الأخبار التي نشرت عن وفاة الأطفال المعروفين باسم "رجب وطيب وأردوغان"، وتداولت صوراً لأطفال قالت أنهم بذات الأسماء ولايزالون على قيد الحياة وهم من زارهم الرئيس التركي في المخيم الذي ولدوا فيه، في الوقت الذي أكدت فيه شام ومنصات إعلامية عدة أن المعلومات صحيحة وأن هناك العديد من العائلات السورية أطلقت ذات الأسماء على توائم لها خلال السنوات الماضية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ