austin_tice
ازدواجية "تحرير الشام" ما بين منع عبور خضار المواطن بين المحرر ومرافقة قوافل الإغاثة من مناطق النظام
ازدواجية "تحرير الشام" ما بين منع عبور خضار المواطن بين المحرر ومرافقة قوافل الإغاثة من مناطق النظام
● أخبار سورية ٣١ أغسطس ٢٠٢١

ازدواجية "تحرير الشام" ما بين منع عبور خضار المواطن بين المحرر ومرافقة قوافل الإغاثة من مناطق النظام

استغرب نشطاء الازدواجية في التعامل من قبل معابر "هيئة تحرير الشام" ما بين منعها دخول بعض الخضار من قبل مواطنين ضمن الشمال السوري المحرر، وبين تسهيلات عبور شاحنات الإغاثة الدولية عبر مناطق النظام، والتي جاءت تنفيذاً للمطالب الروسية لشرعنة النظام وإظهاره بالمظهر الإنساني.

وأعاد ناشطون نشر مشاهد من انتظار المواطنين أمام معبر يخضع لسيطرة "هيئة تحرير الشام"، وهم ممنوعون من الدخول إلى إدلب بسبب حملهم بضع أكياس من الفليفلة المحظورة بموجب قرار المنع الصادر عن حكومة الإنقاذ التابعة لـ"تحرير الشام"، تزامنا مع استكمال دخول شاحنات الإغاثة الأممية بتسهيلات كاملة.

أرفق النشطاء الصورة التي تظهر مفارقة كبيرة ما بين عدد من المواطنين السوريين ممن يحملون بعض ما يساهم في تأمين قوت يومهم وهم يمنعون من العبور عبر معبر يفصل بين ريف حلب الشمالي ومناطق سيطرة الهيئة في إدلب، وبين شاحنات الإغاثة الأممية التي ترافقها سيارات تتبع للهيئة التي سهلت دخولها.

ويشير متابعون حين المقارنة إلى أن حادثة دخول الشاحنات الأممية تحولت إلى مثال واضح عن عقلية "تحرير الشام" التي تقوم على التضييق على المواطنين بقرارات تعسفية وتتشدد في تطبيقها وعلى الضفة الثانية تسمح بدخول قوافل وتصدر التبريرات والمزاعم الرسمية التي تترافق مع المتغيرات التي تطرأ على سياسة الهيئة بين الحين والآخر.

ولفت ناشطون اليوم الثلاثاء إلى دخول 12 شاحنة مساعدات غذائية من شاحنات الإغاثة الدولية WFP من مناطق سيطرة النظام إلى ريف إدلب الشمالي عبر نقطة ميزناز ـ معارة النعسان، استكمالا لدفعة شاحنات دخلت أمس الإثنين.

وجاء ذلك بعد أن بررت حكومة الإنقاذ إدخال أممية عبر مناطق النظام السوري تجاه المناطق المحررة عبر معبر ميزناز الخاضع لسيطرة هيئة تحرير الشام، وفي وقت سبق وأن حذرت فعاليات ثورية وحقوق مغبة التماهي مع المطالب الروسي بهذا الأجراء.

وذكرت أن الشاحنات التي دخلت أمس تتبع لبرنامج الغذاء العالمي (WFP) وهي 15 شاحنة تقوم بنقل 12 ألف حصة غذائية ضمن خطة مستودعات تتبع الغذاء العالمي من حلب إلى إدلب، وتفت علاقة للهلال الأحمر السوري.

وتجدر الإشارة إلى أن دخول المساعدات الأممية جاء رغم التحذيرات المتواصلة والتي تضمنت في سياقها التحذير من المساعي الروسية لشرعنة نظام الأسد وإظهاره بمظهر الحريص على إيصال لمدنيين في إدلب ، بشراكة واضحة من الهيئة التي سهلت هذه الإجراءات فيما تمنع المواطنين من إدخال بعض المواد الغذائية بين مناطق الشمال السوري.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ