ارتفاع حصيلة ضحايا كفروما إلى ستة شهداء بينهم ناشط إعلامي بقصف روسي
ارتفعت حصيلة شهداء بلدة كفرومة بريف إدلب الجنوبي اليوم الأحد، إلى ستة شهداء، بينهم أطفال وسيدة وناشط إعلامي، جراء قصف الطيران الحربي الروسي أحياء المدينة بعدة صواريخ.
وقال نشطاء أن ستة شهداء تم انتشالهم من موقع استهداف الطيران الحربي الروسي على بلدة كفرومة، بينهم طفلين وسيدة، والعديد من الجرحى، عملت فرق الدفاع المدني على نقلهم للمشافي الطبية رغم القصف المدفعي المكثف عقب الغارات.
ونعى نشطاء من البلدة، استشهاد الناشط الإعلامي "عبد الحميد اليوسف"، عضو مكتب كفروما الإعلامي، وأحد نشطاء الحراك الثوري في البلدة، خلال تغطيته القصف الجوي على بلدته، قبل أن تطاله غارات الحقد الروسية.
وتعرضت أطراف مدينة كفرنبل اليوم وبلدات عدة بريف إدلب الجنوبي، لقصف جوي عنيف ومركز طال الأحياء السكنية والمزارع، في ظل استمرار عمليات الرصد الجوي من قبل طيران الاستطلاع لأي حركة في المنطقة.
يأتي ذلك في وقت تواصل الطائرات الحربية الروسية على مدار الساعة بريف إدلب، عمليات القصف الجوي على مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي والغربي، في ظل تعامي واضح من المجتمع الدولي والجامعة العربية التي صعدت من حراكها إبان عملية "نبع السلام"، ولكن في إدلب، تكتفي بالتصريحات.
ورغم المجازر التي ترتكب بحق المدنيين وتدمير البنية التحتية والمرافق المدنية المستمر، إلا أن المجتمع الدولي وكعادته يقف صامتاً حيال كل تلك الجرائم التي تمارسها روسيا بحق 3 مليون إنسان، علاوة عن تصاعد المأساة في المخيمات التي لجأ إليها الهاربين من الموت باتجاه شمالي إدلب.