austin_tice
"اتحاد الإعلاميين السوريين" يطالب باستقالة قادة القوى العسكرية والأمنية من "الجيش الوطني" بعد تفجير عفرين
"اتحاد الإعلاميين السوريين" يطالب باستقالة قادة القوى العسكرية والأمنية من "الجيش الوطني" بعد تفجير عفرين
● أخبار سورية ٢٩ أبريل ٢٠٢٠

"اتحاد الإعلاميين السوريين" يطالب باستقالة قادة القوى العسكرية والأمنية من "الجيش الوطني" بعد تفجير عفرين

طالب "اتحاد الإعلاميين السوريين" في بيان رسمي، قادة القوى العسكرية والأمنية من "الجيش الوطني" في منطقة عفرين، بالاستقالة، على خلفية التفجيرات المتكررة التي استهدفت المدينة، آخرها يوم أمس والذي خلف مجزرة مروعة.

وقال البيان إنه "مجددا.. تلقى السوريون في المناطق المحررة بالشمال السوري ضربة موجعة خلفت عشرات الشهداء والجرحى بتفجير استهدف مدينة عفرين - الحدودية مع تركيا - شمال غرب حلب، وذلك قبل ساعات قليلة على بدء الإفطار في اليوم الخامس من شهر رمضان".

واعتبر البيان أن هذه التفجيرات التي تقبض باستمرار أرواح عشرات المدنيين في المناطق المحررة، مرتبطة تماما بفساد منظومة الفصائل المقتتلة فيما بينها، فضلا عن ممارستها كل أنواع التجاوزات عبر معابر "التهريب"، غير آبهة بدماء السوريين المراقة على مذابح تلك المعابر.

وأدان اتحاد الإعلاميين السوريين بشدة هذا الإجرام الجبان بحق المدنيين الذي تقف خلفه الميليشيات الانفصالية بقيادة حزب ال PKK، وحمل - في الوقت نفسه - مسؤوليته الكاملة لقادة الفيالق الثلاثة في الجيش الوطني السوري، كما حمل المسؤولية أيضا للقادة والمسؤولين القائمين على إدارة منطقة عفرين.

وطالب الاتحاد في بيانخ، باستقالة قائد الشرطة العسكرية في عفرين (المقدم محمد الحمادين/ أبو رياض)، وقائد فرع الأمن السياسي في عفرين (محمد راجي)، وقائد الشرطة المدنية في عفرين (مهند الحسين) ونائبه (عامر المحمد).

كما طالب قادة الفيالق الثلاثة في الجيش الوطني: قائد الفيلق الأول (معتز رسلان)، وقائد الفيلق الثاني (محمود الباز)، وقائد الفيلق الثالث (أبو أحمد نور) بتقديم استقالتهم فورة، وطالب القيادة التركية التي تخضع المنطقة لنفوذها العسكري والأمني، بتحمل مسؤوليتها في ضبط أمن المنطقة، والتي تشمل مدينة عفرين وباقي المناطق التي يسيطر عليها الجيش الوطني في ريف حلب.

وكانت أثارت المجزرة المروعة التي ارتكبت بعد ظهر الأمس في مدينة عفرين بريف حلب، والتي راح ضحيتها أكثر من 40 شهيداً وعشرات الجرحى، ردود فعل غاضبة بين نشطاء الحراك الشعبي والفعاليات الثورية، التي وجهت الانتقاد للقوى المسيطرة على المدينة واتهمتها بالتقصير في حفظ أمن المدنيين.

ولاقت المجزرة أصداء كبيرة في الأوساط الثورية، معتبرين أن التفجير في مدينة عفرين التي تحوي العديد من الفصائل وقوى الشرطة العسكرية والمدنية، يدل على وجود خلل أمني كبير، تتحمل مسؤوليته تلك القوى المسيطرة.

وانتقد النشطاء بشكل كبير على مواقع التواصل وعبر حساباتهم الشخصية، حالة "الفلتان الأمني" كما وصفوها، في منطقة عفرين، وعجز الفصائل عن ضبط التفجيرات التي تقف ورائها في غالبها الميليشيات الانفصالية، كما هاجموا قادة الفصائل المتورطين في عمليات التهريب عبر المعابر والتي تعبر مصدر لدخول هذه المفخخات.

وتعرضت مدينة عفرين لمرات عديدة، لتفجيرات عنيفة بسيارات ودراجات نارية مفخخة، طالت الأسواق الشعبية وصلت لمناطق من المفترض أن تكون مؤمنة أمنياً بشكل كبير، وخلفت مجازر بحق المدنيين.

وطالب النشطاء بضرورة الوقوف على أسباب الفشل الأمني في منطقة عفرين، وإقالة المسؤولين المتورطين بهذا الفشل، والعمل على ضبط الوضع الأمني وتأمين حماية المدنيين بشكل حقيقي، وضبط عناصر الفصائل المتورطين بعمليات التضييق على المدنيين والالتفات لضبط الوضع الأمني.

وخلف تفجير بسيارة مفخخة وسط شارع راجو بمدينة عفرين المكتظ بالمدنيين، قرابة 42 شهيداً بحصيلة غير نهائية، وأكثر من 55 جريح، جل الجثث تفحمت بسبب الحرائق الكبيرة التي التهمت السوق والسيارات الموجودة في المكان، بينهم أطفال ونساء.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ