austin_tice
إندبندنت : مخيم الهول بات المكان "الأكثر دموية على وجه الأرض"
إندبندنت : مخيم الهول بات المكان "الأكثر دموية على وجه الأرض"
● أخبار سورية ١٣ نوفمبر ٢٠٢١

إندبندنت : مخيم الهول بات المكان "الأكثر دموية على وجه الأرض"

اعتبرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، أن "مخيم الهول" الواقع شمال شرق سوريا، والذي يأوي آلاف العائلات المنتمية لتنظيم داعش، بات المكان "الأكثر دموية على وجه الأرض"، مع تصاعد أعمال القتل.

وقالت الصحيفة في تقرير لها حول الوضع هناك، إن العنف في المخيم وصل إلى مستويات غير مسبوقة، متحدثة عن مقتل 81 شخصاً خلال عام 2021، ما يجعل "مخيم الهول" الأكثر دموية في العالم من حيث عمليات القتل نسبة إلى عدد السكان، وفق تعبيرها.

ولفتت "إندبندنت" إلى أن الدوافع الدقيقة لعمليات القتل غير معروفة، في حين يعتقد مسؤولو المخيم وبعض السكان أن مقاتلي "داعش" وأنصارهم وراء غالبية عمليات القتل، وحذرت من أن الزيادة في الهجمات ومحاولات قطع الرؤوس والابتزاز والسرقة والحرق العمد والقتل، قد دفع السلطات الكردية إلى الدعوة لإعادة هيكلة أمنية كبيرة "مثيرة للانقسام".


وسبق ان أطلقت الأمم المتحدة مبادرة عالمية معنية بمعالجة أوضاع الآلاف المحتجزين من عوائل تنظيم داعش في مخيمات شمال سوريا، وذلك في إطار عالمي بهدف مساعدة عشرات الدول الأعضاء لمعالجة وضع الآلاف من الأطفال والأسر الأجانب في مراكز الاحتجاز والمخيمات.

في رسالة بالفيديو ، ذكّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، بأن العديد من هؤلاء الأشخاص "أمضوا الآن أكثر من خمس سنوات بدون خدمات أساسية في ظروف قاسية بشكل متزايد"، وقال غوتيريس: "إنهم يُحرمون بشكل روتيني من حقوق الإنسان". "وفي الوقت نفسه ، يُحرم ضحايا الأعمال الإرهابية والناجون منها من العدالة والدعم ، بينما يُفلت مرتكبوها من العقاب".

وقد تم احتجاز الآلاف من الرعايا الأجانب في السجون والمعسكرات، عقب هزيمة تنظيم داعش في العراق وسوريا، حيث يتواجد ما لا يقل عن 42 ألف امرأة وطفل أجنبي، معظمهم دون سن 12 عاما، في ظروف مزرية ومكتظة داخل المخيمات في شمال شرق سوريا.

ويضم مخيم الهول في شمال شرق سوريا أكثر من 70،000 شخص، أكثر من 90% منهم نساء وأطفال، ويشكل العراقيون والسوريون أكثر من 80% من عدد سكان المخيم، وال20% الأخرون ينتمون لـ 60 دولة أخرى.

والظروف المعيشية سيئة، حيث يعاني السكان من نقص المأوى الملائم، والغذاء ، والصرف الصحي ، وفرص التعليم ، والرعاية الصحية، والعمليات القضائية ، وانعدام الأمن والعنف السائد ، وكلها تضخمت بسبب وباء كورونا، و لمعالجة هذه المشاكل ، بدأت بعض الدول الأعضاء في إعادة مواطنيها إلى أوطانهم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ