austin_tice
إقراراً بحتمية النتائج... منافس "بشار" المفترض يعلن رضاه بنتائج المسرحية وعدم الطعن فيها
إقراراً بحتمية النتائج... منافس "بشار" المفترض يعلن رضاه بنتائج المسرحية وعدم الطعن فيها
● أخبار سورية ٢٥ مايو ٢٠٢١

إقراراً بحتمية النتائج... منافس "بشار" المفترض يعلن رضاه بنتائج المسرحية وعدم الطعن فيها

صرح مرشح الانتخابات الرئاسية السورية ومنافس الرئيس الحالي بشار الأسد، محمود مرعي، أنه سيرضى بنتائج الانتخابات ولن يطعن فيها، بأي شكل من الأشكال، وفق تعبيره.

وقال مرعي لشبكة إعلامية كردية إن "صناديق الاقتراع التي تضم أصوات الناخبين السوريين في 46 دولة وصل إلى دمشق وسيتم الإعلان عن النتائج مع نتائج الانتخابات المحلية السورية"، مضيفاً أن "الانتخابات الخارجية أجريت دون أي مشاكل".

ولفت المرشح للانتخابات الرئاسية السورية، الذي يعرف عن نفسه بالمعارضة الداخلية السورية، إلى أن المعارضة السورية لم تدعمه في الخارج، لكن المعارضة المحلية كانت معه ودعمته.

وانتقد مرعي الأحزاب الكوردية، قائلا إنه كان "يتوقع دعمه كمعارضة، لكنهم اتخذوا موقفا خاطئاً في المقاطعة"، حسبما ذكرت الوكالة اليوم الثلاثاء.

ولفت مرعي، إلى انعدام التوازن في الحملات الانتخابية، وقال "هذه هي المرة الأولى التي يمنح فيها شخص ما الفرصة للمشاركة كمعارضة والمطالبة بتغيير الدستور وقانون الانتخابات وإطلاق سراح السجناء السياسيين".

وكانت نقلت "وكالة الأنباء الألمانية" (د ب أ) عن المرشح المفترض لمنافسة الأسد في مسرحية الانتخابات الرئاسية السورية "محمود مرعي"، تصريح مفاده أن حملته الانتخابية لا يوجد لها دعم وتمويل، فيما انتقد مقاطعة ما يسمى بـ"هيئة التنسيق المعارضة" للانتخابات.

وتحدث المرشح عن تواضع حملته الانتخابية وبرر ذلك في "عدم وجود دعم وتمويل مالي من دول أو هيئات"، وكرره حديثه بأنه "مرشح معارض وطني"، ولفت إلى أن ما تم تقديمه في الحملة من "أحزاب الجبهة الديمقراطية وبعض الأصدقاء"، حسب كلامه.

وأشار إلى أن حملته الانتخابية "تتركز في دمشق وريفها وفي عدد من المحافظات، ويقودها فريق إعلامي من أحزاب الجبهة الديمقراطية التي أيدت ترشحه للانتخابات الرئاسية"،

وهاجم "مرعي"، ما يسمى بـ"هيئة التنسيق المعارضة" (بوصفها المعارضة الداخلية) بسبب مقاطعتها الانتخابات، واتهمتها بأنها اتخذت إلى جانب منصتي موسكو والقاهرة قرارا بمقاطعة الانتخابات، لأنهم يرتبطون بأجندات خارجية".

وقبل أيام تناقلت وسائل إعلام محلية، تصريحات إعلامية صادرة عن المرشح المفترض لمنافسة الأسد في مسرحية الانتخابات الرئاسية السورية "محمود مرعي"، وصف فيها نفسه بـ"المعارض الوطني السوري"، معلناً رفضه تشكيل دولة على أساس التنوع العرقي.

وكانت أجرت صحيفة روسية إلى جانب تلفزيون النظام الرسمي ووسائل إعلام موالية لقاءات مع المرشح لانتخابات الرئاسية المزعومة، "محمود مرعي"، تضمنت حديثه عن برنامجه الانتخابي، ويرجع مراقبون تكثيف الظهور الإعلامي للمنافس المفترض لمحاولات فاشلة إضافة بعض الجدية على المسرحية الهزلية المقرر تنظيمها الشهر الجاري.

ونفى أن تكون ما وصفها الدولة السورية منعت أي وسيلة إعلام من أن تتواصل معه، وأن أطل من خلالها على الجمهور السوري، وأشار إلى أن لقاءه مع الصحافة الروسية والموالية للنظام ليست كافية وسيتحدث للإعلام الدولي والعربي، ما اعتبر إشادة بنظام الأسد الذي حاول إظهاره بمظهر ديمقراطي ولكن على طريقته الخاصة ضمن المسرحية الانتخابية.

وبحسب موقع "مجلس الشعب" التابع للنظام فإن "مرعي" من مواليد 1957 من تلفيتا بريف دمشق، وحائز على إجازة في الحقوق من جامعة دمشق، وفق التعريف الرسمي به، وشغل عدة مناصب منها منصب "الأمين العام للجبهة الديمقراطية المعارضة السورية، وأمين عام هيئة العمل الوطني الديمقراطي، وعضو وفد معارضة الداخل المفاوض في جنيف"، وفق موقع مجلس الشعب لدى نظام الأسد.

وقبل سنوات أثار "مرعي" الجدل مع ورود ذكره ونشر صور جنسية له عبر مواقع التواصل ضمن ما عرف حينها بفضائح وفد معارضة الداخل في جنيف حيث كان يشغل منصب نائب رئيس الوفد، وقتذاك.

وكان توقع "مرعي"، أن يكون من ضمن المقبولين خلال حديثه لموقع داعم للأسد حيث صرح في 25 أبريل الماضي بأنه لولا يعتقد ضمان تأييد قبوله لما دخلت مجال الانتخابات منذ البداية".

وعرف الموقع "مرعي"، كـ"أحد أعضاء المعارضة الوطنية الداخلية في سوريا"، ودخل سباق الانتخابات على الرغم من أن النتيجة معروفة سلفا بالنسبة للمقبولين بعد إعلان طلب ترشحه عبر رئيس المجلس "حموده صباغ".

وذكر في حديثه أنه يؤيد "المشاركة في الانتخابات الرئاسية ترشحا وانتخابا، لأنه استحقاق دستوري، والمعارضة الوطنية لا تقبل أن يكون هناك فراغا دستوريا أو رئاسيا في البلاد"، حسب كلامه.

هذا وسبق أن أثار عدد من المتقدمين للانتخابات الرئاسية المزعومة بمناطق سيطرة النظام الجدل والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيّما مع تأييدهم العلني للإرهابي "بشار الأسد"، الذي من المفترض أن يكون منافساً لهم فيما يصفه إعلام النظام بـ"العرس الديمقراطي الوطني".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ