austin_tice
إعلام إسرائيلي : تشويش يعيق هبوط الطائرات الإسرائيلية مصدره القوات الروسية في سوريا
إعلام إسرائيلي : تشويش يعيق هبوط الطائرات الإسرائيلية مصدره القوات الروسية في سوريا
● أخبار سورية ١ فبراير ٢٠٢٢

إعلام إسرائيلي : تشويش يعيق هبوط الطائرات الإسرائيلية مصدره القوات الروسية في سوريا

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، عن صعوبات يواجهها الطيارون الإسرائيليون في الفترة الأخيرة بسبب التشويش على الأجهزة الإلكترونية للطائرات من قبل القوات الروسية في سوريا، في وقت واصلت "إسرائيل" توجيه ضربات لمواقع النظام بسوريا آخرها بالأمس.

وأوضح تقرير لقناة "كان 11" الإسرائيلية، أن الطيارين الإسرائيليين يواجهون صعوبة في الهبوط بأمان جراء التشويش على نظام تحديد المواقع "جي بي اس" في مطار بن غوريون بتل أبيب، وذلك جراء أنشطة القوات الروسية المنتشرة في قاعدة "حميميم" بالقرب من اللاذقية السورية.

وذكر التقرير أن الجيش الروسي يشغل أنظمة دفاعية متطورة وقوية تتسبب بتعطيل الموجات الكهرمغناطيسية في شرق المتوسط، وهو ما يعطل هبوط الطائرات في "إسرائيل"، وذكر أحد طياري الجيش الإسرائيلي أنه تمكن قبل شهرين من خلق قدرة رصد وتحكم أفضت لتوفير شعور بالأمان مقارنة مع الوضع قبل ثلاث سنوات.

وقال أحد الطيارين: "لقد أثرت هذه الأحداث علينا بشدة في أوائل عام 2019، ثم استطعنا تدارك الأمر بطريقة أو بأخرى. لكننا في الأسابيع الثلاثة أو الأربعة الماضية، عدنا إلى مواجهة تلك المشقات من جديد في منطقة مطار بن غوريون، وهناك تكهنات بأن الأمر ناجم عن محاولات الروس منع أي إمكانية لإلحاق الأذى بهم بتعطيل أنظمة تحديد المواقع".

وقال الطيار: "لكننا اليوم شاهدنا أمرا مختلفا أقرب إلى اضطراب طيفي من الشرق واستغرق الأمر طويلا حتى أدركنا حقيقة ما يحدث"، وقال قائد وحدة الطيف الترددي في جيش الدفاع الإسرائيلي، إن هذه الاضطرابات لا تهدف الى إلحاق الأذى بإسرائيل ولكن تشغيل الأجهزة الإلكترونية يشوش عمل الطائرات.

وشنت طائرات تابعة للاحتلال الإسرائيلي، فجر يوم الإثنين 31 كانون الثاني/ يناير، غارات جوية بعدة صواريخ طالت مواقع لقوات الأسد في العاصمة السورية دمشق، في سياق استمرار الغارات الإسرائيلية، وتعتبر الأولى بعد تنظيم مناورات جوية روسية وللنظام في أجواء المنطقة.

وكانت كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، في تقرير لها، عن وجود قلق في الأوساط الإسرائيلية، بعد تنفيذ القوات الجوية الروسية والنظام السوري، مناورات جوية مشتركة، جزء منها على حدود الجولان السوري المحتل، معتبرة أن "إسرائيل" تخشى من أن يكون الإعلان مقدمة لتوجه روسي يهدف إلى تقليص هامش المناورة العسكرية الذي يتمتع به الجيش الإسرائيلي في سوريا.

وقالت أوساط رسمية إسرائيلية، إن الخطوة الروسية قد تكون مرتبطة برسائل الردع المتبادلة بين موسكو وواشنطن في أعقاب تفجير التصعيد بينهما بشأن أوكرانيا، لكن الصحيفة اعتبرت أن التحرك الروسي قد يكون رسالة إلى إسرائيل بأنها بالغت في شن الهجمات بالعمق السوري.

وفي مطلع كانون الثاني الجاري وثّق ناشطون قيام طائرات الاحتلال الإسرائيلي بشن نحو 38 غارة جوية في دمشق وريفها منذ مطلع عام 2021، استهدفت فيها 25 موقعاً للميليشيات الإيرانية ونظام الأسد.

وسبق أن تعرضت مواقع عدة للنظام بين الحين والآخر لضربات جوية إسرائيلية، في مناطق دمشق وحمص وحماة وحلب، في وقت كان رد النظام بقصف المناطق الخارجة عن سيطرته في سوريا، بينما يحتفظ بحق الرد في الرد على الضربات الإسرائيلية منذ عقود.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ