ودعت محافظة إدلب اليوم، 37 شهيداً من أبنائها بقصف الطيران الحربي والروسي بالصواريخ البالستية والفراغية، بينهم نساء وأطفال، إضافة لشهداء المعارك الملتهبة على جبهات القتال في جبل التركمان والتي قدمت فيها إدلب سبعة شهداء ارتقوا اليوم على محور بلدة كنسبا.

شهداء اليوم غالبيتهم سقطو في مجزرة مدينة دركوش والتي رجح غالبية الناشطين إلى أن القصف كان بصاروخ بالستي بعيد المدى أطلقته البوارج الروسية على الحي الشرقي من مدينة دركوش، ماأسفر عن سقوط 25 شهيداً بينهم سبعة نساء وأطفال، إضافة لعشرات الجرحى غالبيتهم من الأطفال.

كما سقط خمسة شهداء في مدينة كفرتخارم جراء القصف الجوي من الطيران الحربي الذي نفذ غارتين اليوم إحداهما صباحاص خلفت شهيد وأخرى بعد ظهر اليوم خلفت أربعة شهداء، والعديد من الجرحى في صفوف المدنيين.

سبعة شهداء استقبلتهم محافظة إدلب ارتقوا في معارك التحرير على جبهة كنسبا بجبل الأكراد اليوم، قضو خلال الاشتباكات مع قوات الأسد اليوم، بينهم خمسة شهداء من منطقة جسر الشغور.

فإدلب اليوم تودع شهدائها مضرجة بدماءهم، ليتوزع المصاب على مناقط عدة من دركوش إلى معرة النعمان وأريحا وجسر الشغور، جميعهم سقطو على يد نظام الأسد وحليفه الروسي في ثالث أيام العيد معكراً صفو الحياة والأيام الحرم، مرتكباً المجازر التي ستبقى شاهدة على إجرامه مهما طال الزمن.