austin_tice
إدانات وبيانات خشبية متكررة مع كل مجزرة ولا رد حقيقي على مجزرة عفرين فأين "الجيش الوطني" ..!؟
إدانات وبيانات خشبية متكررة مع كل مجزرة ولا رد حقيقي على مجزرة عفرين فأين "الجيش الوطني" ..!؟
● أخبار سورية ١٣ يونيو ٢٠٢١

إدانات وبيانات خشبية متكررة مع كل مجزرة ولا رد حقيقي على مجزرة عفرين فأين "الجيش الوطني" ..!؟

منذ الدقائق الأولى لمجزرة مشفى الشفاء في عفرين يوم أمس 12 حزيران، حتى لحظة نشر التقرير على موقعنا، رصدنا في شبكة "شام" العشرات من التصريحات والبيانات الصادرة عن شخصيات ومؤسسات وكيانات وأحزاب وقيادات، تندد بالمجزرة، في وقت لايزال موقف "الجيش الوطني" للرد على المجزرة غير واضح المعالم.

وصدرت بيانات عديدة عن "الائتلاف والحكومة المؤقتة والإخوان المسلمون وأركان الجيش الوطني والتوجيه المعنوي ووزارة الدفاع" والعديد من الجهات الأخرى من كيانات ومؤسسات إنسانية ومنظمات عديدة، اجتمعت كل تلك البيانات على إدانة المجزرة، واستجداء المجتمع الدولي لاتخاذ موقف، تتكرر ذات البيانات "الخشبية" في كل حدث جلل دون موقف حقيقي.

وعلى الصعيد العسكري، لم يرصد أي رد عسكري سواء من القوات التركية المسؤولة عن منطقة عفرين، أو فصائل الجيش الوطني وفيالقها وألويتها وكتائبها المنتشرة من الباب شرقاً وصولاً لعفرين وريف إدلب، وهذا ما أثار حفيظة نشطاء الحراك الثوري، وانتقدوا هذا الصمت على جرائم الأسد وحفائه وميليشيا "قسد".

وباتت بيانات الائتلاف الوطني والحكومة المؤقتة والشخصيات الأخرى في المعارضة بقالب متكرر ومطروق ومستهلك في كل مجزرة واعتداء وحملة عسكرية، لم تقدم تلك المنصات حتى اليوم أي شيئ حقيقي يخفف معاناة الشعب السوري ويوقف نزيف الدم السوري.


وكان قال الائتلاف الوطني في بيان له، إن جريمة الحرب التي وقعت جرّاء قصف مستشفى الشفاء في مدينة عفرين، وما نجم عنها من مجزرة فظيعة توضع مباشرة أمام المجتمع الدولي لأخذ موقف جدي ضد إجرام النظام وضد ميليشيات PYD الإرهابية ووقف دعمها؛ بوصفه دعماً لتنظيمات إرهابية تقتل المدنيين.

وقالت الحكومة السورية المؤقتة إن قوات تنظيم PKK/PYD الإرهابي وحليفه النظام المجرم ارتكبوا مجزرة مروعة عبر استهداف مشفى الشفاء في عفرين والأحياء السكنية وسط المدينة بالعديد من الرمايات الصاروخية عند حوالي الساعة السادسة مساءً من يوم السبت.

ويأتي تصاعد عمليات "قسد"، ضد المناطق المحررة شمال سوريا، يأتي في إطار مشروعها الهادف إلى تعكير صفو المنطقة بعملياتها الإرهابية وخلق حالة من الفوضى ومنع الاستقرار وبذلك تسعى إلى عرقلة نمو الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والعسكرية في الشمال السوري.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ