austin_tice
إجراء غير مسبوق .. ميليشيا أفغانية تفتح باب الانتساب وفق شروط لاستقطاب مئات الشبان
إجراء غير مسبوق .. ميليشيا أفغانية تفتح باب الانتساب وفق شروط لاستقطاب مئات الشبان
● أخبار سورية ٩ مايو ٢٠٢١

إجراء غير مسبوق .. ميليشيا أفغانية تفتح باب الانتساب وفق شروط لاستقطاب مئات الشبان

قال ناشطون في موقع "فرات بوست" المحلي، إن ميليشيات ما يُسمى بـ"لواء فاطميون" الأفغاني التابعة للحرس الثوري الإيراني، فتحت الباب أمام تقديم طلبات الانتساب إلى صفوفها بشكل مباشر وفق شروط محددة، وذلك للمرة الأولى منذ تواجدها في سوريا.

وذكر المصدر ذاته أن الميليشيات اشترطت أن يحمل المتقدم بعض الشروط، من بينها أن لا يكون مطلوب للخدمة الإلزامية في جيش النظام، وألا يكون ملاحق أمنياً أو عليه قضايا لدى نظام الأسد.

وحددت قيادة الميليشيات مراكز للاستقطاب، أحدها في بلدة الكسوة في ريف دمشق، إضافة إلى مراكز دير الزور التابعة للواء، ومراكز أخرى تابعة لـ”الحرس الثوري”، مثل مركز نصر الإيراني.

كما وحددت راتب شهري للمنتسب يقدر ب 170 ألف ليرة في دير الزور، و200 ألف ليرة في محافظة دمشق، كما حددت العدد النهائي للقبول 2000 عنصر ما بين دير الزور ودمشق، وفق تقديرات المصادر.

وبذلك يسمح اللواء الأفغاني للمرة الأولى لميليشيات أجنبية بقبول عناصر منتسبين إلى ميليشيات أخرى سواء إيرانية أو روسية، ويتم استقبال أي منضوي، فيما كان يقتصر وجود العناصر على شكل ميليشيات محلية مرتبطة ميدانياً بها.

وكانت صعدت ميليشيا "فاطميون" من نشاطها خلال الفترة الأخيرة، وتجلى ذلك مع تنظيم معارض صور في عدة محافظات سورية تضمنت صوراً لعناصرها، وجاء بعد أيام قليلة على قيامها بتدريبات عسكرية في مواقعها المنتشرة بمناطق سيطرة النظام.

هذا وتواصل الميليشيات الإيرانية نشاطها في مناطق سيطرة النظام ويتجلى ذلك في نشاطات متنوعة تهدف إلى ترسيخ معتقدات وطقوس التشّيع ضمن سياسة إيرانية ممنهجة، مقابل مغريات مالية وغذائية، وباتت تلك المناطق تتوشح بالسواد مع كل مناسبة شيعية في إيران.

و"لواء فاطميون" هي ميليشيا أفغانية شيعية أسسها "علي رضا توسلي" في عام 2014 لقتال الشعب السوري، بإشراف من الحرس الثوري الإيراني وفي مارس 2015، قتل "توسلي" مع عدد من عناصره في "تل قرين"، بمحافظة درعا على يد الثوار السوريين جنوب البلاد.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ