أنباء عن قتلى بمضادات النظام .. "إسرائيل" تجدد استهداف مواقع قوات الأسد وسط سوريا
أعلن إعلام النظام الرسمي اليوم الأربعاء 24 تشرين الثاني/ نوفمبر، عن تعرض بعض النقاط في المنطقة الوسطى لقصف إسرائيلي، في حين تواردت الأنباء عن سقوط قتلى جراء سقوط صاروخ من مضادات النظام على محطة وقود غربي حمص.
ونقلت وكالة أنباء النظام"سانا" عن مصدر عسكري، لم تسمه قوله إن الطيران الإسرائيلي شن في حوالي الساعة 01:26 "عدوانا جويا برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال شرق بيروت مستهدفا بعض النقاط في المنطقة الوسطى" حسب كلامها.
وزعمت الوكالة بأن الدفاعات الجوية التابعة لنظام الأسد تصدت للصواريخ الإسرائيلية وأسقطت معظمها، وقالت إن الهجوم أدى لمقتل مدنيين اثنين وإصابة مدني آخر بجراح خطيرة، بالإضافة إلى إصابة 6 عناصر للنظام بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية.
في حين رجحت مصادر محلية بأن القتيلان المعلن عنهم غربي حمص سقطوا جراء صاروخ مضاد جوي للنظام بالقرب من محطة وقود "كباش" على طريق طرابلس بمدخل حمص الغربي، دون أن يكشف النظام حجم الخسائر التي تكبدها إثر الضربات.
وسبق أن طالت غارات جوية إسرائيلية مواقع لقوات الأسد وميليشياته بريف حمص فيما تكرر مشهد سقوط مضادات النظام في الجانب اللبناني حيث أظهر تسجيل مصور آثار سقوط صاروخ في بلدة لبنانية بشكل متكرر.
وتكررت حوادث سقوط مضادات قوات النظام في عدة مناطق في الأراضي السورية وصولا إلى لبنان وكذلك في قبرص عن طريق الخطأ، بحسب وزير خارجية قبرص الشمالية، بالتزامن مع غارات جوية إسرائيلية في سوريا في حزيران 2019.
وسبق أن تعرضت مواقع عدة للنظام بين الحين والآخر لضربات جوية إسرائيلية، في مناطق دمشق وحمص وحماة وحلب، في وقت كان رد النظام بقصف المناطق الخارجة عن سيطرته في سوريا، بينما يحتفظ بحق الرد في الرد على الضربات الإسرائيلية منذ عقود.