أكار: تركيا وروسيا تبحثان إنشاء منطقة آمنة داخل إدلب
قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار اليوم الأربعاء إن تركيا وروسيا تبحثان إنشاء منطقة آمنة داخل إدلب، حيث يمكن للسوريين النازحين بسبب القتال قضاء فصل الشتاء.
وأضاف أن هجمات قوات الأسد في المنطقة مستمرة على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ يوم 12 يناير كانون الثاني، والذي توصلت إليه تركيا وروسيا.
وتأتي هذه التصريحات في اليوم الذي استأنفت فيه طائرات روسيا والأسد دك المدن والبلدات والقرى المحررة في محافظة إدلب، والذي خلف مجزرة مروعة في مدينة إدلب راح ضحيتيها 17 شهيدا وعشرات في صفوف المدنيين.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال أمس الثلاثاء إن بلاده قادرة على منع نظام الأسد من مواصلة خرقه لاتفاقية وقف إطلاق النار في إدلب.
وأكد أردوغان الثلاثاء أن بلاده لا تسعى للمغامرة في سوريا أو ليبيا والبحر المتوسط، مضيفا: ليست لدينا طموحات امبريالية على الإطلاق، ولا نسعى وراء النفط والمال بل وراء ضمان حقوقنا ومستقبلنا ومستقبل أشقائنا.
وأشار أردوغان إلى ما يحصل في ادلب وقال أن "العالم مازال يتفرج إلى ما يحدث في إدلب ولا يسعى لإيجاد حل، مؤكدا أنه اذا "استدعت الضرورة فنحن نملك العزيمة على وقف خروقات النظام السوري لوقف إطلاق النار"
كما قال وزير الدفاع التركي خلوصي آكار أن "ما نريده لإدلب وليبيا هو السلام ووقف نزيف الدماء، ونرى أن هناك التزام كبير بهدنة وقف إطلاق النار في إدلب وليبيا، نحن ندعم الالتزام بوقف إطلاق النار حتى النهاية".