austin_tice
أصاب شاب ومنع علاجه .. قائد ميليشيا يطلق الرصاص بـ "مركز تسويات" زاكية بريف دمشق
أصاب شاب ومنع علاجه .. قائد ميليشيا يطلق الرصاص بـ "مركز تسويات" زاكية بريف دمشق
● أخبار سورية ٢٩ يناير ٢٠٢٢

أصاب شاب ومنع علاجه .. قائد ميليشيا يطلق الرصاص بـ "مركز تسويات" زاكية بريف دمشق

أفادت مصادر إعلامية محلية اليوم السبت 29 كانون الثاني/ يناير، بنشوب شجار وإطلاق رصاص داخل مركز تسويات زاكية بريف دمشق، حيث أطلق قائد ميليشيا محلية الرصاص على أحد المراجعين ومنع الأطباء من تقديم العلاج له.

وقال موقع "صوت العاصمة"، إن منسق عملية التسوية في زاكية "محسن شودب"، استدعى شاباً من عائلة "طعمة"، المطلوبين للخضوع للتسوية، وبعد وصول الشاب، قال "شردوب"، إن لجنة المصالحة استثنت بند إطلاق سراح المعتقلين من اتفاق التسوية، وأن العملية ستتم دون إطلاق سراح أي معتقل.

وذكر الموقع أن الشاب "طعمة"، اعترض على إجراء التسوية، ورفض برفقة مجموعة من الشبان الخضوع لعملية المصالحة ما لم يتم إطلاق سراح المعتقلين، ما خلق شجار بين الشبان من جهة، ومنسق المصالحة "محسن شودب"، وشقيقه "عزيز"، قائد إحدى الميليشيات المحلية في البلدة من جهة أخرى.

ونقل المصدر ذاته أن الشاب أشهر مسدسه الحربي بعد نشوب الشجار، إلا أن الحاضرين تمكنوا من نزعه منه لإنهاء الخلاف، مؤكّداً أن "عزيز شودب"، أطلق الرصاص المباشر عليه، وأصابه برصاصة في قدمه، ومنع الأطباء في البلدة من استقبال المصاب لتقديم العلاج.

واشترط متزعم الميليشيات تسليم 30 بندقية حربية "كلاشينكوف"، أو دفع ثمنها من الشاب المصاب مقابل السماح لعائلته بنقله إلى مشافي العاصمة دمشق، وهو ما رفضه الأخير، في حين قرر الأمن العسكري لدى نظام الأسد نقل مركز التسوية إلى مدينة الكسوة المجاورة.

وأعلنت وكالة الأنباء الرسمية التابعة لنظام الأسد اليوم عملية عن "انطلاق تسوية في بلدة الكسوة ومحيطها بريف دمشق الجنوبي وتشمل المطلوبين المدنيين والعسكريين الفارين من الخدمة والمتخلفين عنها وذلك في إطار استكمال اتفاقات التسوية التي طرحتها الدولة في عدة محافظات"، حسب كلامها.

وتوصلت اللجنة الأمنية المكلفة بإدارة الملف الأمني لبلدة زاكية قبل يومين، لاتفاق مع أبناء البلدة، يقضي بإجراء تسوية جماعية جديدة فيها، كان من المقرر أن تبدأ صباح اليوم السبت في مركز افتُتح بالقرب من مفرزة الأمن العسكري في زاكية بريف دمشق الغربي.

هذا وسبق أن بدأت المفاوضات بين أهالي بلدة زاكية والأمن العسكري، على إجراء التسوية الأمنية، مطلع كانون الأول الفائت، تزامناً مع استلام الأخير ملف المنطقة الأمني بدلاً عن ميليشيات الفرقة الرابعة التي يقودها الإرهابي "ماهر الأسد".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ