austin_tice
"أذلت الناس وحطمتهم" .. "الرئاسة الروحية للدروز" تنتقد قرارات النظام والأخير يرد بالوعود
"أذلت الناس وحطمتهم" .. "الرئاسة الروحية للدروز" تنتقد قرارات النظام والأخير يرد بالوعود
● أخبار سورية ٢٤ ديسمبر ٢٠٢١

"أذلت الناس وحطمتهم" .. "الرئاسة الروحية للدروز" تنتقد قرارات النظام والأخير يرد بالوعود

أصدرت "الرئاسة الروحية لطائفة الموحدين الدروز"، بياناً انتقدت خلاله قرارات حكومة نظام الأسد، التي قالت إنها "لم تكن في موقعها، ولم تناصر تضحيات الأهالي ولا أدت واجبها في حمايتهم وإعانتهم، بل أذلت الناس وحطمتهم"، وسط حديث مصادر عن وعود متكررة من النظام بتحسن الظروف رداً على البيان الذي انتقد تقاعسه.

ونقلت شبكة "السويداء 24"، المحلية عن مسؤول المكتب الإعلامي، في الرئاسة الروحية للطائفة، قوله إن قرارات الحكومة عاملت الناس بزيادة الجبايات والتحصيل بكل الأسباب وأدق التفاصيل ورفع الأسعار فجأة بلا ضرورة إلا "من إذلال الناس وتحطيمهم وتركهم في العراء دون حماية".

وأشارت إلى "وجود جهات لم تسمها أعادت زرع الإرهاب من الداخل وحرمت السكان لذة العيش بمقدرات وخيرات الوطن"، خلال خطابها الأهالي حيث تطرقت للظروف المعيشية والأمنية المتردية التي تعيشها محافظة السويداء جنوبي سوريا.

وحسب نص البيان فإنّ "الرئاسة الروحية أهابت بأبناء الطائفة أن لا يكونوا، كبعض من المفسدين  الفاسدين الذين يبررون فسادهم بالضروف والحصار الخارجي ودعتهم لتربية ابنائهم على طيب ومأثر أجدادكم ولا تتركوهم للغرباء عن أجوائنا وعاداتنا وأصولنا"، حسب تعبيرها.

وقالت إنها "تتوجه بالتحية لكل أبناء الشعب السوري البطل بكل اطيافه وتحت سقف أي ديانة او عشيرة او انتماء وطني اصيل بالتحية والتمنيات الطيبة بعيش أفضل للعام القادم".

وخصت أهل حوران سهلا وجبلا، بقولها "جمعنا تاريخ مشترك ومواقف وطنية واجتماعية واحدة في مجتمع سوري متماسك متأخى عصي على الاختراق يرفض الخطأ وينشد الحق ليحيا بكرامة بعيدا عن الاذلال والفساد والتخريب الطائفي والإقليمي الذي حاول الفاسدون تسويقه بيننا ففشلوا ولن يفلحوا".

في حين ذكرت مصادر محلية أن بيان الرئاسة الروحية الأخير، الذي حمل القرارات الحكومية مسؤولية تدهور الأوضاع وعدد كثيراً من القضايا الراهنة ليختمها بالتحية إلى السوريين عموماً وأهالي محافظة درعا خصوصاً، لاقى استحسان فعاليات اجتماعية عديدة في الجنوب السوري، حسب كلامها.

هذا وأشارت المصادر ذاتها إلى ورود اتصالات من بعض مسؤولي حكومة النظام في دمشق إلى الشيخ حكمت الهجري، وقدموا وعوداً بتحسين الظروف المعيشية والاقتصادية، ورد "الهجري" إن الوعود لا تكفي في ظل الضائقة المعيشية التي يعيشها السكان، وفق تعبيرها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ