أحرار الشام تدين مجزرة الجينة وتقول : جريمة أخرى تمر بلا حساب
قالت حركة أحرار الشام الإسلامية في أول بيان رسمي على مجزرة الجينة بالأمس، إن استهداف المساجد جريمة حرب في الأعراف والقوانين الدولية وقصفها في أوقات اکتظاظها بالمصلين تبييت مسبق لإيقاع ضحايا مدنيين، إلا أن كون الضحايا من السوريين ومن المسلمين يجعلنا على ثقة كاملة بأنها جريمة أخرى ستمر دون حساب ولا إدانة دولية.
وجاء في البيان "فجع الشعب السوري الثائر في منطقة ريف حلب الغربي بمجزرة نتيجة استهداف "مسجد عمر بن الخطاب" في قرية "الجينة" أدى إلى استشهاد العشرات من المدنيين كانوا يؤدون صلاة العشاء، وسقوط عشرات الجرحى في مشهد مخز لمجتمع دولي تحول بصمته وسلبيته إزاء
القضية السورية إلى شريك في قتل الشعب السوري"
وأضاف " ومع دخول ثورة شعبنا السوري سنتها السابعة، نكأت هذه المجزرة الشنيعة جرح الثورة النازف، فرحم الله تلك الأجساد الطاهرة المتوضئة فقد صعدت أرواحها إلى رب كريم، وأما من ينتظر فصوت حالهم ومقالهم (وما بذلوا تبديلا). ستستمر الثورة في سوريا الغالية نحو النصر والتحرير، فلا طريق للرجوع، ونبشر أهلنا في سوريا الحبيبة بأن أشد ساعات الليل ظلمة تلك التي يتبعها ضوء الفجر، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون والحمد لله رب العالمين".
وأعلن الجيش الأمريكي عن مسؤوليته عن الغارات الجوية التي استهدفت مساء أمس أحد الجوامع في ريف حلب الغربي ، متسبباً باستشهاد أكثر من ٤٢ شخصاً في حصيلة مبدئية حيث مازالت فرق الإنقاذ تعمل على استخراج الجثامين والجرحى من تحت الأنقاض .