austin_tice
"آلدار خليل" يعلن استعداد "ب واي دي" للحوار المباشر مع النظام بدمشق
"آلدار خليل" يعلن استعداد "ب واي دي" للحوار المباشر مع النظام بدمشق
● أخبار سورية ٢ نوفمبر ٢٠٢١

"آلدار خليل" يعلن استعداد "ب واي دي" للحوار المباشر مع النظام بدمشق

قال "آلدار خليل" إن "حزب الاتحاد الديمقراطي" (PYD)، مستعد للحوار مع النظام السوري بشكل مباشر في دمشق، دون التوجه إلى جنيف وأماكن أخرى، في الوقت الذي يواجه فيه الحزب وميليشيا "قسد" تهديدات تركية بشن عملية عسكرية جديدة وسط تخوفهم من تخلي واشنطن عنهم لمرة جديدة.

وقال خليل وهو عضو هيئة الرئاسة المشتركة للحزب، إن الوصول إلى حل في سوريا يتطلب الاتفاق مع النظام السوري، لأنه يمثل سوريا في المحافل الدولية، وما زال يحكم بعض المناطق في البلاد.

ولفت إلى أن العمل لا يزال جارياً في جنيف لتطبيق القرار الدولي 2254، وأكد أن هذه المحاولات "لن تنجح"، ولكن رغم ذلك ما زالت الأطراف تتفاوض مع النظام "وهذا يعني أنهم يقرون أنه لا حل دون الجلوس والتفاوض مع النظام".

وأشار خليل - وفق مانقلت وكالات إعلام كردية - إلى أن "الاتحاد الكردستاني" يفكر بصيغة أخرى، مضيفاً: "لا بد أن يكون الحل مع النظام ولكن ليس في جنيف، بل في دمشق".

وكان كشف رئيس مايسمى بـ "المبادرة الوطنية للأكراد السوريين"، عمر أوسي، عن التوصل لمسودة "وثيقة وطنية" لحل الخلافات الموجودة بين "الميليشيات الانفصالية" و"حكومة النظام" بهدف التنسيق المشترك لصد أي عملية عسكرية تركية محتملة شمال سوريا.

ونقلت صحيفة "الوطن" الموالية، تصريحات عن أوسي قال فيها إنه "توصل مع بعض الشخصيات الوطنية إلى مسودة وثيقة وطنية لحل الخلافات الموجودة بين الأطراف الكردية والحكومة السورية والتنسيق المشترك لصد أي "عدوان تركي"، يسعى إليه النظام التركي بهدف تصدير مشاكله الداخلية".

واعتبر أوسي، "أن مسودة الوثيقة تتضمن عدة بنود، حيث تعتبر القضية الكردية قضية وطنية سورية بامتياز وحلها في دمشق وليس في أي عاصمة أخرى، وهذا الحل الوطني يأتي على أساس الإقرار بالحقوق المشروعة للكرد السوريين، وبضمانات دستورية في إطار وحدة وسيادة الجغرافية الوطنية السورية"، وفق تعبيره.

وتشير مسودة الوثيقة، "إلى اعتماد النظام اللامركزي في حكم البلاد، وضرورة تطبيق قانون الإدارة المحلية رقم 107، وتنمية مناطق شرق الفرات والجزيرة السورية في إطار الإنماء المتوازن وعودة مؤسسات الدولة السورية السياسية والعسكرية والأمنية والإدارية إلى كل المناطق التي هي خارج سيطرة الدولة في منطقة الفرات والجزيرة السورية والمناطق الأخرى".

وكانت اعتبرت "إلهام أحمد" الرئيسة المشتركة لـ "مجلس سوريا الديمقراطية" (مسد)، في تصريح لها، أنه من الخطأ اعتبار التهديدات التركية حول شن عملية عسكرية جديدة شمال وشرق سوريا مؤقتة، لافتة إلى أنها "سياسة استراتيجية".

وسبق أن قال "رياض درار" الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية "مسد"، إن اتهامات وزير خارجية النظام، فيصل المقداد، لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) بمحاولات الانفصال "تجاوزٌ للفهم والحقيقة".

وقال درار أن أهم طرق مكافحة "الإرهاب" في سوريا، تتمثل بمعالجة أسلوب النظام الذي اتبع الحل العسكري الأمني، ما أدى لصعود قوى متطرفة كان النظام مؤسساً لها، عبر إطلاق الخلايا التي كانت تمثّل هذا الجانب في سجونه، ودعا "العقلاء لأن يشقّوا طريق الحل السياسي دون جعجعات وطحن والابتعاد عن التصعيد الكلامي".
وأكد أن الحل الوحيد والمكافحة الوحيدة هو الحل السياسي الذي يتوافق عليه جميع السوريين على طاولة التفاوض، وليس عن طريق التصعيد الكلامي من ممثلي النظام، مشيراً إلى أنه لولا وجود إيران وروسيا، فإن النظام يعلم ماذا كان مصيره.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ