نشرة حصاد يوم الأحد لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 25-02-2018
دمشق وريفها::
شنت قوات الأسد أول هجوم بري عنيف على الغوطة الشرقية منذ بدء حملة القصف الجوي والصاروخي والمدفعي على منازل المدنيين، وبعد إقرار الهدنة في مجلس الأمس يوم أمس، حيث حاولت هذه القوات السيطرة على نقاط شرقي الغوطة في جبهات (الزريقية - حزرما - حوش الضواهرة - الريحان)، ولكن دون تمكنها من إحراز أي تقدم، بل تكبدت خسائر كبيرة جدا في الأرواح والعتاد، حيث أعلن جيش الإسلام عن تمكن عناصره من قتل أكثر من 70 من عناصر الأسد وجرح عدد أخر، بالإضافة لأسر 14 عنصرا، وتدمير دبابة "تي 72" وقتل طاقمها بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع، واغتنام أخرى بعد محاولتها تجاوز نقاط جيش الإسلام في الزريقية، كما تمكن عناصر جيش الإسلام أيضا من تدمير عربة جسرية من نوع "أم تي 55" كانت تحاول فتح الطرق لدبابات وعربات الأسد.
أعلنت غرفة عمليات "بأنهم ظلموا" عن تمكن عناصرها من قتل 20 عنصرا وجرح أكثر من 20 آخرين من قوات الأسد التي حاولت اقتحام النقاط المحررة على جبهة المشافي بالقرب من طريق "دمشق – حمص" الدولي، وتمكنت غرفة العمليات أيضا من تدمير بلدوزر مصفح كان يحاول التقدم على ذات الجبهة، كما تصدى فيلق الرحمن لمحاولات قوات الأسد التقدم على جبهات عين ترما وحي جوبر الدمشقي.
استشهد طفل وأصيب آخرون بحالات اختناق بينهم عناصر من الدفاع المدني جراء قيام قوات الأسد باستهداف بلدة الشيفونية بغاز الكلور السام.
تعرضت مدن وبلدات الغوطة الشرقية لقصف جوي ومدفعي وصاروخي عنيف جدا، ما أدى لسقوط 19 شهيدا في بلدات منطقة المرج وهي (أوتايا والأشعري والنشابية وحزرما)، كما سقط 5 شهداء في بلدة الريحان، و3 شهداء "أم وطفليها" في بلدة مسرابا، و 3 شهداء في مدينة دوما، وشهيدين في كل من مدينة سقبا وبلدة حوش الصالحية وحي جوبر، وشهيد في مدينة حمورية، وسقط عدد من الجرحى وحدثت أضرار مادية كبيرة في عربين وجسرين وكفربطنا وعين ترما وحزة والشيفونية وبيت سوى، كما تعرضت مدينة حرستا لقصف بأكثر من 70 صاروخ فيل بعضها يحوي مادة النابالم الحارق و120 قذيفة مدفعية وصاروخية.
سقطت قذيفة على حيي باب توما والدويلعة بالعاصمة دمشق ما أدى لحدوث أضرار مادية.
حلب::
تمكن الجيش الحر ضمن غرفة عمليات غصن الزيتون من فتح الطريق الواصل بين ناحيتي راجو وبلبل بعد السيطرة على 10 قرى وعدد من السلاسل الجبلية في محوري شنغال و ادمانلي، حيث سيطر الجيش الحر على قريتي مسكوتة وسملكان على محور راجو، وعلى ناحية ميدان اكبس وقرى سمالك وشيخ محمدلي وبلكلي وكوندا دودو، وعلى قريتي كوسانلي وبندرليك في محور شنغال، وعلى قرية المشرفة في محور بلبل، وذلك بعد معارك عنيفة ضد قوات حماية الشعب، وقتل خلال الاشتباكات أكثر من 40 عنصرا من قوات حماية الشعب، كما أعلن الجيش الحر عن تأمين قرية "عمرانلي" بشكل كامل تطهيرها من الألغام.
قال إعلام الأسد أن اثنين من عناصر ميليشيات "القوات الشعبية" الذين دخلوا لمنطقة عفرين بريف حلب الشمالي قتلوا في بلدة راجو، حيث استهدف الجيش التركي مواقع قوات حماية الشعب في المنطقة.
إدلب::
تعرضت أطراف مدينة جسرالشغور وبلدتي بداما وبكسريا وقرية اللج بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون وقوع أي إصابات.
حماة::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على مدينة كفرزيتا بالريف الشمالي، وتعرضت مدينة اللطامنة وقريتي حصرايا والزكاة لقصف مدفعي عنيف، وفي الريف الغربي تعرضت قرية الحواش لقصف مدفعي أيضا.
الاقتتال بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا::
تواصلت الاشتباكات بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا، حيث حاولت الهيئة التقدم إلى بلدة يحمول، وجرت على إثرها اشتباكات عنيفة، وقالت الجبهة أنها تمكنت من تدمير 3 آليات وحاصرت مجموعة عناصر في محيط البلدة، كما دارت بين الطرفين اشتباكات عنيفة في بلدات حزانو ورام حمدان وسط قصف مدفعي متبادل، وفي ريف حلب استشهد أربعة مدنيين من عائلة واحدة حرقا بعد سقوط قذيفة على منزلهم في بلدة خان العسل على خلفية الاشتباكات الجارية في المنطقة، وجرت اشتباكات بين الطرفين في مدينة دارة عزة.
حشدت هيئة تحرير الشام عدة أرتال عسكرية وحاصرت بلدة حزانو بريف إدلب الشمالي، وسط قصف مدفعي استهدف منازل المدنيين، وخرجت نداءات استغاثة من داخل البلدة للمطالبة بوقف الحملة العسكرية التي تشنها هيئة تحرير الشام على البلدة، ما دعا لخروج مظاهرات شعبية في مدن إدلب ومعرة النعمان ومعرة مصرين وبلدتي كللي وكفرومة وبلدات ريف حلب الغربي تضامناً مع البلدة.
حمص::
تعرضت مدينة تلدو وقرى العامرية والهلالية وأم شرشوح بالريف الشمالي لقصف بقذائف الدبابات من قبل قوات الأسد، بالتزامن مع اشتباكات متقطعة جرت بين الثوار وقوات الأسد على جبهة العامرية، وقام الثوار بقصف مواقع قوات الأسد في حاجز القطر على جبهة العامرية وعلى جبهة الغاصبية بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة.
درعا::
شن عناصر تجمع ألوية العمري التابع للجيش الحر هجوما على نقاط قوات الأسد في محيط مدينة إزرع واللواء 12، حيث تمكنت إحدى مجموعاته من الانغماس داخل أحد دشم ميليشيات الأسد وقتل جميع من فيها، وقامت قوات الأسد على إثر ذلك باستهداف المدنيين في قرى منطقة اللجاة بقذائف المدفعية، ما تسبب بدمار في المناطق المستهدفة.
تعرضت أحياء درعا البلد ومدينة بصر الحرير وأطراف مدينة داعل بلدة النعيمة لقصف بقذائف الهاون والمدفعية والرشاشات الثقيلة دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
انفجرت عبوة ناسفة على طريق رخم بالريف الغربي وأدت لسقوط جريح فقط.
ديرالزور::
نفذ طيران يعتقد أنه تابع للتحالف الدولي غارات جوية استهدفت مخيم ظهرة العلواني بين بلدتي السوسة والشعفة بالريف الشرقي ما تسببت بوقوع مجزرة بصفوف المدنيين راح ضحيتها 19 شهيدا وعشرات الجرحى غالبيتهم أطفال ونساء، كما أغار طيران التحالف على داخل بلدة الشعفة، ووردت معلومات عن سقوط جرحى في صفوف المدنيين، حيث قام تنظيم الدولة بفرض طوق أمني حول المكان المستهدف.
منع تنظيم الدولة المدنيين الذين يقيمون في مناطق سيطرته بريف دير الزور الشرقي من الخروج باتجاه المناطق الآمنة هرباً من الحصار و المعارك الدائرة على مدار الساعة، حيث قام باعتقال عدد من الشبان القادمين من مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية من أجل إنقاذ ذويهم، كما قام التنظيم بإقامة مخيمات في البادية من أجل نقل المدنيين إليها.
اعتقل تنظيم الدولة 5 من عناصره في مدينة هجين بالريف الشرقي بتهمة تسهيل هروب المدنيين وبعض العناصر.
القنيطرة::
استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في مدينة البعث بصواريخ محلية الصنع ردا على المجازر المرتكبة في الغوطة الشرقية.