أكدت رئاسة اجتماعات الرياض بشأن سوريا، على أهمية الوقوف إلى جانب الشعب السوري في هذه المرحلة التاريخية، مع التركيز على دعم عملية الانتقال السياسي في البلاد، وتعزيز سيادتها ووحدتها، في إطار جهود دعم ال...
البيان الختامي لـ "اجتماع الرياض": دعم إعادة الإعمار ورفع العقوبات مع تأكيد سيادة سوريا
١٢ يناير ٢٠٢٥
● أخبار سورية

العثور على جثة أمام مسجد متهم بالتعاون مع مخابرات النظام بدمشق

١٢ يناير ٢٠٢٥
● أخبار سورية
أبرز مخرجات اجتماع الرياض: دعم الاستقرار في سوريا وتقييم رفع العقوبات 
١٢ يناير ٢٠٢٥
● أخبار سورية

بالدولار.. "الإدارة الذاتية" تفرض أتاوات كبيرة بحجة "دعم مقاومة قسد"

١٢ يناير ٢٠٢٥
● أخبار سورية
● آخر الأخبار عرض المزيد >
last news image
● أخبار سورية  ١٢ يناير ٢٠٢٥
البيان الختامي لـ "اجتماع الرياض": دعم إعادة الإعمار ورفع العقوبات مع تأكيد سيادة سوريا

أكدت رئاسة اجتماعات الرياض بشأن سوريا، على أهمية الوقوف إلى جانب الشعب السوري في هذه المرحلة التاريخية، مع التركيز على دعم عملية الانتقال السياسي في البلاد، وتعزيز سيادتها ووحدتها، في إطار جهود دعم الشعب السوري ومساعدته على إعادة بناء بلاده بعد سنوات من الحرب.

خيارات السوريين واحترام السيادة
شدد البيان الختامي للاجتماع على ضرورة احترام خيارات الشعب السوري وإرادته في تحديد مصيره، كما تم التأكيد على أهمية احترام وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها، من خلال تجنب أي تدخلات خارجية أو تهديدات لأمنها واستقرارها. وقد تم التطرق إلى أهمية وجود عملية سياسية شاملة تمثل جميع مكونات الشعب السوري، وتحفظ حقوق كافة الأطراف السياسية والاجتماعية.

معالجة التحديات من خلال الحوار

أكد البيان على ضرورة معالجة التحديات والمصادر التي قد تؤدي إلى القلق لدى الأطراف المختلفة عبر الحوار والمشورة، مع التأكيد على ضرورة احترام استقلال سوريا وسيادتها. كما تم التشديد على أن مستقبل سوريا يجب أن يكون من اختصاص السوريين وحدهم.

رفع العقوبات ودعم إعادة الإعمار
وفي تصريحات وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أشار إلى أن الاجتماع يهدف إلى التنسيق بين الدول لدعم سوريا، بما في ذلك رفع العقوبات المفروضة عليها. ورحب بالقرار الأميركي المتعلق بالإعفاءات من العقوبات، مؤكدًا أن رفع العقوبات سيساهم في توفير الدعم الإنساني والاقتصادي اللازم لإعادة بناء سوريا وتحقيق الاستقرار، مما يوفر بيئة مناسبة لعودة اللاجئين السوريين.

خطوات إيجابية للإدارة السورية الجديدة
أشاد الوزير السعودي بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها الإدارة السورية الجديدة، بما في ذلك الحفاظ على مؤسسات الدولة، وبدء عملية سياسية شاملة بمشاركة جميع الأطراف السورية، والتزامها بمكافحة الإرهاب. كما تم التأكيد على أن سوريا يجب أن تبقى دولة آمنة لجميع مواطنيها وألا تكون مصدر تهديد لأي دولة في المنطقة.

إدانة الاحتلال الإسرائيلي
كما جددت المملكة العربية السعودية إدانتها للتوغل الإسرائيلي في المنطقة العازلة، مؤكدة أن هذا التصرف يعد انتهاكًا للقانون الدولي وللاتفاقات الموقعة بين سوريا وإسرائيل. وطالبت بانسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي السورية المحتلة فورًا.

قلق بشأن توغل إسرائيل
عبر المجتمعون عن قلقهم العميق بشأن توغل إسرائيل في المنطقة العازلة مع سوريا، وخاصة في جبل الشيخ ومحافظة القنيطرة. وأكدوا أهمية احترام وحدة الأراضي السورية، وطالبوا بانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي السورية المحتلة في إطار احترام القانون الدولي.

تفاصيل الاجتماع الأول دولياً بشأن سوريا عقب سقوط نظام الأسد

انطلقت جلسات اجتماع عربي ودولي مخصص لمناقشة الوضع في سوريا، اليوم الأحد 12 كانون الثاني، في العاصمة السعودية الرياض، يهدف إلى تحقيق الاستقرار في سوريا عقب سقوط النظام السابق، بمشاركة وزراء خارجية تركيا وسوريا والدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى العراق ولبنان والأردن ومصر وبريطانيا وألمانيا، كما ستشارك الولايات المتحدة وإيطاليا على مستوى نائب وزير الخارجية.


ورصدت شبكة "شام" الإخبارية، أبرز التصريحات التي تم التطرق لها في الاجتماعوفق الآتي:


  الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي

 

أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، في نهاية اجتماعات الرياض على أهمية ألا تكون سوريا مصدراً للتهديدات في المنطقة، مشدداً على أن المجتمعون اتفقوا بأن استمرار العقوبات سيعرقل طموحات الشعب السوري، فضلاً عن أهمية رفع العقوبات الأحادية والأممية المفروضة على سوريا.


ولفت إلى أن الاجتماعات ذاتها تؤكد بأن بحث الشأن السوري يتم بمشاركة السوريين، إذ شددت نتائج الاجتماعات التي انقسمت إلى قسمين، الأول يشارك فيه الوزراء العرب، والآخر لمسؤولون غربيون على أولوية الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية.


ورحب الوزير بأهمية الخطوات الإيجابية التي قامت بها الإدارة السورية الجديدة في مجال الحفاظ على مؤسسات الدولة واتخاذها لنهج الحوار مع الأطراف السورية والتزامها بمكافحة الارهاب والبدء بعملية سياسية تضم مختلف المكونات السورية، قائلاً إن مستقبل سوريا هو شأن للسوريين.


 


مجلس التعاون الخليجي 


شدد أمين عام مجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، على ضرورة رفعها، وأدان التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الجولان المحتل، وجدد التأكيد على انسحاب إسرائيل من كافة الأراضي السورية، مديناً الهجمات الإسرائيلية المتكررة على البلد العربي.


 الاتحاد الأوروربي 

 

وأعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيبحث رفع العقوبات عن سوريا باجتماع في بروكسل نهاية يناير/كانون الثاني الجاري، وأكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروربي، كايا كالاس، أن وزراء خارجية دول الاتحاد سيعملون لضمان أن يكون هناك بحلول ذلك الموعد، فرصة حقيقية لاتخاذ قرار، وفقا لوكالة "رويترز".


ونشرت كالاس عبر منصة "إكس" رسالة قالت فيها إن الاتحاد الأوروبي سيفكر في تخفيف العقوبات بدلاً من رفعها، دون تحديد متى قد يحدث هذا، واقترحت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، فرض نهج ذكي للعقوبات الغربية المفروضة على البلاد.


وقالت في إحاطة صحافية سريعة، اليوم الأحد، إن بلادها "تقترح نهجا ذكيا للعقوبات حتى يحصل الشعب السوري على الإغاثة وجني ثمار سريعة من انتقال السلطة"، فيما شددت على أن العقوبات ستبقى على "المتواطئين مع الرئيس السابق بشار الأسد الذين ارتكبوا جرائم خطيرة" خلال الحرب.


الموقف المصري


من جهتها، شددت مصر على ضرورة عدم إيواء أية عناصر إرهابية على الأراضي السورية، ودعا وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي اليوم الأحد إلى تكاتف المجتمع الدولي للحيلولة دون أن تكون سوريا مصدرا لتهديد الاستقرار في المنطقة أو مركزًا للجماعات الإرهابية.


كما ذكّر بموقف بلاده الداعي إلى ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية واحترام سيادتها، ودعا لتبني عملية سياسية شاملة تضم كل مكونات المجتمع السوري وأطيافه، دون إقصاء لأي قوى أو أطراف سياسية واجتماعية لضمان نجاح العملية الانتقالية، وتبني مقاربة جامعة لكافة القوى الوطنية السورية، تتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254.


وشدد على أهمية أن تعكس العملية السياسية الشاملة التنوع المجتمعي والديني والطائفي والعرقي وإفساح المجال للقوى السياسية المختلفة لأن يكون لها دور في إدارة المرحلة الانتقالية، وإعادة بناء سوريا ومؤسساتها الوطنية


هذا وأدان توغل إسرائيل داخل المنطقة العازلة واحتلالها لأراض سورية، مشيرًا إلى رفض مصر الكامل لانتهاك إسرائيل لاتفاق فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل لعام 1974 ، بما يمثل خرقًا للقانون الدولي.


الموقف التركي 
دعا وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، خلال الاجتماع، الدول العربية لإنشاء آلية مشتركة لتنسيق الجهود من أجل مساعدة سوريا في إعادة الإعمار، حسبما ذكرت وكالة "الأناضول"، وشدد على ضرورة أن تعلن "قوات سوريا الديمقراطية" حل نفسها إن كانت ترغب في الاندماج في الإدارة السورية الجديدة، كما رأى أن بلاده والدول العربية "يمكنها التعاون لتعزيز قدرة السلطات السورية الجديدة على مكافحة تنظيم "داعش".

 

الموقف البريطاني


أكد وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، أن بلاده ستقيم القيادة السورية الجديدة من أجل إقامة علاقات دبلوماسية معها في المستقبل، جاء ذلك في تصريحات له يوم الأحد، عقب وصوله المملكة العربية السعودية لحضور اجتماع دولي بشأن سوريا.


وأعرب لامي عن شكره للسعودية على إتاحة الفرصة للقائه مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في الرياض، وأوضح أن هذا اللقاء يأتي في إطار الاجتماعات المتواصلة بين الوفود الأوروبية والعربية في العاصمة السعودية، حيث يجتمع العديد من الوزراء لمناقشة تطورات الوضع في سوريا.


وشدد الوزير البريطاني على أهمية هذا اللقاء بين وزراء الخارجية في الرياض لتقييم الوضع في سوريا بشكل شامل، ولتحديد الخطوات اللازمة لدعم الاستقرار في البلاد عقب سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.


وفيما يتعلق باحتمالية زيارة دمشق، أوضح لامي أن القرار يتوقف على الاجتماع المرتقب مع وزير الخارجية السوري في الرياض، حيث سيبحث خلاله سبل التعاون الممكنة مع الحكومة السورية الجديدة.

لقاءات جانبية

وعلى على هامش "اجتماعات الرياض بشأن سوريا" عقد وزير الخارجية "أسعد الشيباني" سلسة لقاءات جانبية، شملت كلاً من (الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي - وزير الخارجية البحريني الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني - نظيره البريطاني السيد ديفيد لامي، ونظيره التركي السيد هاكان فيدان - وغير بيدرسون المبعوث الأممي إلى سوريا).


وكانت انطلقت يوم الأحد 12 كانون الثاني، في الرياض جلسات اجتماع عربي ودولي مخصص لمناقشة الوضع في سوريا، يهدف هذا الاجتماع إلى تحقيق الاستقرار في سوريا عقب سقوط النظام السابق، وشارك في الاجتماع وزراء خارجية تركيا وسوريا والدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى العراق ولبنان والأردن ومصر وبريطانيا وألمانيا. كما ستشارك الولايات المتحدة وإيطاليا على مستوى نائب وزير الخارجية.

last news image
● أخبار سورية  ١٢ يناير ٢٠٢٥
العثور على جثة أمام مسجد متهم بالتعاون مع مخابرات النظام بدمشق

قُتل إمام مسجد برصاص مسلحين مجهولين حيث عثر على جثته في حي جوبر بمدينة دمشق، بعد أيام من اختطافه ويتهم القتيل بالتعاون مع نظام الأسد البائد وساهم باعتقال مدنيين.

وفي التفاصيل أفادت مصادر إعلامية محلية بأن إمام مسجد مصعب بن عمير في حي البرامكة "عمر محيي الدين حوري"، قتل على يد مسلحين مجهولين، حيث عثر على جثته صباح اليوم.

وأكدت مصادر متطابقة أن "حوري" يتهم بأنه أحد أبرز أبواق وأتباع النظام البائد، كما شكل مصدر رعب للأهالي كونه كان عين مخابرات النظام السابق عليهم، وعمل على تسليم الكثير من الشبان للأفرع الأمنية.
 
وخرج في إحدى المقابلات التلفزيونية وجاء في حديثه: "أين الثورة؟ لا يوجد ثورة، واعتبر أن الثوار السوريين شوهوا مفهوم الثورات التي تحتاج إلى مقومات، منها الأفكار والأفراد والأهداف، واتهم الثورة السورية بتدمير البلاد، وأضاف "بشار الأسد سينتصر كونه يتمتع بصفة القائد"، أهمها الصبر الاستراتيجي".

واعتبر في حديثه أن رأس النظام السابق، الهارب "بشار الأسد" يتمتع بصفة قيادية منها التواضع، ومعرفة وكشف الأعداء بوقت قصير، ولم يكتف بذلك بل اتهم الثوار السوريين باستخدام الغازات والكيماوي، وتوعد بسحق وقتل الثوار.

وكان أعدم مسلحون "مازن كنينة"، مختار حي دمر، بدمشق، المتهم بارتباطه بالسلطات السابقة في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد،  كان يعد من أكثر الشخصيات المعروفة بالولاء للنظام السابق في المنطقة، وله سجل تشبيجي كبير.

ويذكر أن الإدارة السورية الجديدة، أطلقت عدة حملات أمنية في مناطق مختلفة في البلاد لملاحقة المرتبطين بالنظام السابق، أسفرت عن اعتقال العديد من الأشخاص، وتعهّد رئيس الاستخبارات العامة بسوريا "أنس خطّاب"، بـ"إعادة هيكلة" المنظومة الأمنية في البلاد.

last news image
● أخبار سورية  ١٢ يناير ٢٠٢٥
أبرز مخرجات اجتماع الرياض: دعم الاستقرار في سوريا وتقييم رفع العقوبات 

انطلقت جلسات اجتماع عربي ودولي مخصص لمناقشة الوضع في سوريا، اليوم الأحد 12 كانون الثاني، في العاصمة السعودية الرياض، يهدف إلى تحقيق الاستقرار في سوريا عقب سقوط النظام السابق، بمشاركة وزراء خارجية تركيا وسوريا والدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى العراق ولبنان والأردن ومصر وبريطانيا وألمانيا، كما ستشارك الولايات المتحدة وإيطاليا على مستوى نائب وزير الخارجية.

ورصدت شبكة "شام" الإخبارية، أبرز التصريحات التي تم التطرق لها في الاجتماعوفق الآتي:

 

 الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي


أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، في نهاية اجتماعات الرياض على أهمية ألا تكون سوريا مصدراً للتهديدات في المنطقة، مشدداً على أن المجتمعون اتفقوا بأن استمرار العقوبات سيعرقل طموحات الشعب السوري، فضلاً عن أهمية رفع العقوبات الأحادية والأممية المفروضة على سوريا.

ولفت إلى أن الاجتماعات ذاتها تؤكد بأن بحث الشأن السوري يتم بمشاركة السوريين، إذ شددت نتائج الاجتماعات التي انقسمت إلى قسمين، الأول يشارك فيه الوزراء العرب، والآخر لمسؤولون غربيون على أولوية الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية.

ورحب الوزير بأهمية الخطوات الإيجابية التي قامت بها الإدارة السورية الجديدة في مجال الحفاظ على مؤسسات الدولة واتخاذها لنهج الحوار مع الأطراف السورية والتزامها بمكافحة الارهاب والبدء بعملية سياسية تضم مختلف المكونات السورية، قائلاً إن مستقبل سوريا هو شأن للسوريين.

 

مجلس التعاون الخليجي 

شدد أمين عام مجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، على ضرورة رفعها، وأدان التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الجولان المحتل، وجدد التأكيد على انسحاب إسرائيل من كافة الأراضي السورية، مديناً الهجمات الإسرائيلية المتكررة على البلد العربي.

 الاتحاد الأوروربي 


وأعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيبحث رفع العقوبات عن سوريا باجتماع في بروكسل نهاية يناير/كانون الثاني الجاري، وأكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروربي، كايا كالاس، أن وزراء خارجية دول الاتحاد سيعملون لضمان أن يكون هناك بحلول ذلك الموعد، فرصة حقيقية لاتخاذ قرار، وفقا لوكالة "رويترز".

ونشرت كالاس عبر منصة "إكس" رسالة قالت فيها إن الاتحاد الأوروبي سيفكر في تخفيف العقوبات بدلاً من رفعها، دون تحديد متى قد يحدث هذا، واقترحت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، فرض نهج ذكي للعقوبات الغربية المفروضة على البلاد.

وقالت في إحاطة صحافية سريعة، اليوم الأحد، إن بلادها "تقترح نهجا ذكيا للعقوبات حتى يحصل الشعب السوري على الإغاثة وجني ثمار سريعة من انتقال السلطة"، فيما شددت على أن العقوبات ستبقى على "المتواطئين مع الرئيس السابق بشار الأسد الذين ارتكبوا جرائم خطيرة" خلال الحرب.

الموقف المصري

من جهتها، شددت مصر على ضرورة عدم إيواء أية عناصر إرهابية على الأراضي السورية، ودعا وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي اليوم الأحد إلى تكاتف المجتمع الدولي للحيلولة دون أن تكون سوريا مصدرا لتهديد الاستقرار في المنطقة أو مركزًا للجماعات الإرهابية.

كما ذكّر بموقف بلاده الداعي إلى ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية واحترام سيادتها، ودعا لتبني عملية سياسية شاملة تضم كل مكونات المجتمع السوري وأطيافه، دون إقصاء لأي قوى أو أطراف سياسية واجتماعية لضمان نجاح العملية الانتقالية، وتبني مقاربة جامعة لكافة القوى الوطنية السورية، تتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254.

وشدد على أهمية أن تعكس العملية السياسية الشاملة التنوع المجتمعي والديني والطائفي والعرقي وإفساح المجال للقوى السياسية المختلفة لأن يكون لها دور في إدارة المرحلة الانتقالية، وإعادة بناء سوريا ومؤسساتها الوطنية

هذا وأدان توغل إسرائيل داخل المنطقة العازلة واحتلالها لأراض سورية، مشيرًا إلى رفض مصر الكامل لانتهاك إسرائيل لاتفاق فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل لعام 1974 ، بما يمثل خرقًا للقانون الدولي.

الموقف التركي 
دعا وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، خلال الاجتماع، الدول العربية لإنشاء آلية مشتركة لتنسيق الجهود من أجل مساعدة سوريا في إعادة الإعمار، حسبما ذكرت وكالة "الأناضول"، وشدد على ضرورة أن تعلن "قوات سوريا الديمقراطية" حل نفسها إن كانت ترغب في الاندماج في الإدارة السورية الجديدة، كما رأى أن بلاده والدول العربية "يمكنها التعاون لتعزيز قدرة السلطات السورية الجديدة على مكافحة تنظيم "داعش".


الموقف البريطاني

أكد وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، أن بلاده ستقيم القيادة السورية الجديدة من أجل إقامة علاقات دبلوماسية معها في المستقبل، جاء ذلك في تصريحات له يوم الأحد، عقب وصوله المملكة العربية السعودية لحضور اجتماع دولي بشأن سوريا.

وأعرب لامي عن شكره للسعودية على إتاحة الفرصة للقائه مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في الرياض، وأوضح أن هذا اللقاء يأتي في إطار الاجتماعات المتواصلة بين الوفود الأوروبية والعربية في العاصمة السعودية، حيث يجتمع العديد من الوزراء لمناقشة تطورات الوضع في سوريا.

وشدد الوزير البريطاني على أهمية هذا اللقاء بين وزراء الخارجية في الرياض لتقييم الوضع في سوريا بشكل شامل، ولتحديد الخطوات اللازمة لدعم الاستقرار في البلاد عقب سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.

وفيما يتعلق باحتمالية زيارة دمشق، أوضح لامي أن القرار يتوقف على الاجتماع المرتقب مع وزير الخارجية السوري في الرياض، حيث سيبحث خلاله سبل التعاون الممكنة مع الحكومة السورية الجديدة.

لقاءات جانبية

وعلى على هامش "اجتماعات الرياض بشأن سوريا" عقد وزير الخارجية "أسعد الشيباني" سلسة لقاءات جانبية، شملت كلاً من (الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي - وزير الخارجية البحريني الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني - نظيره البريطاني السيد ديفيد لامي، ونظيره التركي السيد هاكان فيدان - وغير بيدرسون المبعوث الأممي إلى سوريا).

وكانت انطلقت يوم الأحد 12 كانون الثاني، في الرياض جلسات اجتماع عربي ودولي مخصص لمناقشة الوضع في سوريا، يهدف هذا الاجتماع إلى تحقيق الاستقرار في سوريا عقب سقوط النظام السابق، وشارك في الاجتماع وزراء خارجية تركيا وسوريا والدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى العراق ولبنان والأردن ومصر وبريطانيا وألمانيا. كما ستشارك الولايات المتحدة وإيطاليا على مستوى نائب وزير الخارجية.

last news image
● أخبار سورية  ١٢ يناير ٢٠٢٥
بالدولار.. "الإدارة الذاتية" تفرض أتاوات كبيرة بحجة "دعم مقاومة قسد"

كشفت مصادر إعلامية محلية أن "الإدارة الذاتية"، المظلة المدنية لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) بدأت بفرض الإتاوات على محلات الصياغة والصرافة والتجار ورجال الأعمال تحت مسمى "دعم مقاومة قسد".

وقدرت عدم وجود مبلغ موحد لهذه الإتاوات، حيث فرض على بعض رجال الأعمال بمبلغ مليون دولار، وآخرين بمبلغ 500 ألف دولار، وغيرهم بمبلغ 200 دولار أمريكي.

فيما تراوحت المبالغ المفروضة على المحلات بين 1000 إلى 10,000 دولار أمريكي الأمر الذي أثار استياء السكان ودفع بعضهم إلى الفرار خارج مناطق سيطرة ميليشيات "قسد".

واشتكى تجار وأصحاب محال صرافة من تزايد حجم الضرائب المفروضة بحقهم من قبل ميليشيات "قسد" في مناطق سيطرتها لا سيما في محافظة الحسكة شمال شرق سوريا.

وذكرت مصادر أن "قسد"، فرضت أتاوات مالية وصلت لآلاف الدولارات على تجار وأصحاب المحلات التجارية لدعم ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).

وأكد تاجر للمواد الغذائية بأنّ إدارة PYD شكّلت لجنة من تجار مقربين منهم، للتواصل مع جميع التجار العاملين بنفس المجال لفرض مبالغ مالية مقسّمة بحسب مستوى التاجر مالياً.

وقدر أن الضرائب المفروضة تصل على المستورد أو الوكيل 10 آلاف دولار أمريكي_ نصف جملة يتراوح مابين 5 آلاف دولار أمريكي نحو 1500 دولار أمريكي.

وأكد حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي) أن ذلك أثار سخط وامتعاض التجار، مبدين غضبهم، بأنّ ما تفرضه هذه الإدارة بعيد عن مبادئ سلطة تدّعي مبادئ دولة أو حماية.

ونوه بأنه منذ استلام PYD مناطق سيطرتها من النظام المخلوع فرضت مبالغ ضخمة وصلت لمئات آلاف الدولارات على الأهالي تحت ذرائع متعددة، ناهيك عن العائدات التي تجنيها من المعابر والنفط والاتاوات الأخرى وتحت مسمّى الضرائب.

وأفادت مصادر من شركات الصرافة والتحويل بأنه فرض عليهم أيضاً مبالغ مالية على النحو التالي: 3 آلاف دولار على كل شركة صرافة و 10آلاف على شركات التحويل وفرعها 3 آلاف دولار أمريكي.

وأضافت بأنه يفرض عليهم سنوياً مبالغ مماثلة تحت ذرائع أو مسميات كثيرة دعم الإدارة الذاتية – دعم المهجّرين – دعم قسد – دعم مقاومة باكور كُردستان – وزكاة في شهر رمضان، الخ.

وتساءل عدد من المتضررين، كيف لهذه الأموال أن تدخل في ميزانية ميليشيات "قسد" في الوقت الذي تتلقى دعماً كبيراً من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية بصل لملايين الدولارات من عتاد وسلاح ورواتب شهرية لجميع العناصر.

وشهدت مناطق شمال شرق سوريا "ديرالزور، الرقة الحسكة" الخاضعة لسيطرة ميليشيات "قسد" تحركات مريبة تمثلت بتعزيزات عسكرية واستنفارات أمنية على وقع الانشقاقات التي تحدث في صفوف الميليشيات التي كثفت من الانتهاكات والفظائع بحق أبناء المنطقة.

last news image
● أخبار سورية  ١٢ يناير ٢٠٢٥
تقرير يكشف فرار 87 ألف سوريّ إلى لبنان عقب سقوط الأسد وتسلل عناصر من "حـ ـزب الله" إلى حمص

كشفت موقع "المدن" في تقرير له، عن تسلّل حوالى 87 ألف سوريّ إلى لبنان، ليلة سقوط النظام السوريّ بعد أن حلّت الفوضى على الحدود اللبنانية - السوريّة، حيث استخدمت عائلة الأسد والدائرة المحيطة بالنظام السوريّ جميع الأساليب، شرعية أو غير شرعيّة، للهروب من سوريا، خوفًا من اعتقالهم أو قتلهم، وتوزعوا على مناطق لبنانيّة مختلفة.


وقال الموقع إن قضية تسلّل فلول نظام الأسد إلى لبنان حظيت باهتمام الأجهزة الأمنيّة اللبنانيّة في الفترة الماضية، التي تستمر في تكثيف إجراءاتها لضبط الحدود اللبنانية -السوريّة، وإلقاء القبض على الداخلين خلسةً وإعادة تسليمهم إلى سوريا.

ووفق الموقع، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على عدد من رجال الأسد الذين دخلوا خلسةً عبر المعابر غير الشرعيّة، وسلّمتهم لجهاز الأمن العام لإعادتهم إلى سوريا، وكان من ضمنهم، 21 عنصرًا من الفرقة الرابعة التي تأسست على يد رفعت الأسد، الذين باعوا بنادقهم في لبنان بعشرين دولارٍ ورموا ألبستهم العسكرية.


إضافة إلى دخول عشرات الضباط في الجيش السوري من أجهزة المخابرات ألقي القبض عليهم في منطقة عكار اللبنانية، إضافة إلى لواء متقاعد في الجيش السوريّ، وهو قائد فرقة درعا الذي دخل خلسةً بصورة غير نظاميّة.

وبين الموقع أن اثنين من الفرقة الرابعة فقط وافقوا على ترحيلهم إلى سوريا، وبقي لدى الأمن العام اللبنانيّ 18 عنصرًا رفضوا الرجوع إلى سوريا خوفًا على حياتهم، وأخلى سبيلهم القضاء اللبناني شريطة تأمين تأشيرة نحو بلدٍ آخر ومغادرة الأراضي اللبنانية خلال 30 يومًا. 

وحسب مصادر أمنيّة لـ"المدن" وبعد سقوط نظام الأسد فجرًا دخل إلى لبنان 3446 سوري عبر معبر جوسيه، و45426 عبر نقطة المصنع بصورة شرعية، وحوالى 87 ألف سوريّ عبر المعابر غير الشرعيّة من خلال التعاون مع عدد كبير من السماسرة لمساعدتهم في التسلل مقابل دفع مبالغ مالية مرتفعة، في المقابل، خرج من لبنان 94 ألف سوري من المعارضين للنظام السوريّ وعادوا إلى بلدهم بعد أن تأكدوا من سقوط الأسد.

تؤكد المصادر الأمنيّة إلى أنها تقوم بكافة الإجراءات الأمنية حسب امكاناتها المتوفرة، لتتمكن من السيطرة على الفوضى الحاصلة عند الحدود اللبنانيّة السورية، وتضيف: "أوقفت الأجهزة الأمنية 1431 سوريًا من نظام الأسد دخلوا خلسةً، وسُلّم حوالى 2 بالمئة فقط منهم للأمن العام اللبناني لتسوية أمورهم وإعادتهم إلى سوريا، كما أن 2 بالمئة أيضًا تبين صدور بحقهم أحكام ومذكرات توقيف للدولة اللبنانيّة لارتكابهم الجرائم على الأراضي اللبنانيّة، فأحيلوا للمراجع القضائيّة المختصة لمتابعة ملفاتهم".

تضيف معلومات "المدن"، أن رجال الأسد الذين تسللّوا إلى لبنان، توزعوا في مناطق مختلفة، ومنهم من استقر في شمالي لبنان، ومنهم من تموضعوا في مناطق تخضع لسيطرة حزب الله لتأمين حمايتهم. 


وتشير المصادر إلى أن مئات آلاف الدولارات هُربت من سوريا إلى لبنان، وتمكنت الأجهزة الأمنية من مصادرة بعض الأموال بعدما ألقت القبض على بعض الضباط التابعين للنظام السوريّ، أما الأثرياء المدنيين منهم فقاموا بشراء عقارات وأملاك في لبنان، واستقروا في الفترة الأولى من سقوط النظام في فنادق مشهورة في العاصمة بيروت.


 وتشير مصادر "المدن" إلى أن بعض الذين هُرّبوا إلى مناطق في شمال لبنان، قاموا باستخدام أوراق ثبوتية لبنانية مزورة ليتمكنوا من التنقل من دون إلقاء القبض عليهم لإعادتهم إلى سوريا.

وفرضت الإدارة السوريّة، أخيراً، إجراءات أمنية على الحدود اللبنانيّة  بصورة فُجائية ومنعت عبور اللبنانيين إلى داخل الأراضي السوريّة وذلك بعد أن تبيّن أن 150 عنصرًا من حزب الله دخلوا إلى حمص وألقي القبض عليهم هناك. 


وحسب معلومات "المدن" يُجرى الآن تفاوض بين حزب الله وسوريا لمتابعة هذه القضية وسط إصرار الإدارة السورية الجديدة على معرفة آلية دخولهم إلى حمص، وعما إن كانوا قد دخلوا الأراضي السوريّة قبل سقوط النظام السوريّ، أي بمعيّة آل الأسد، أو بعد سقوط النظام، وذلك ليتخذ الإجراءات الأمنية المناسبة لحل هذا الأمر ومنع دخول أي عناصر من حزب الله لسوريا مرة أخرى.