دمشق::
تجددت الاشتباكات اليوم أيضا بين عناصر من جبهة النصرة من جهة وعناصر جماعة الأنصار المبايعة لتنظيم الدولة من جهة أخرى في مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق، وقتل خلالها أمير جماعة الأنصار "أبو خضر" متأثرا بجراحه مع عدد من العناصر في صفوف التنظيم، ولفت ناشطون إلى أن الطرفان شنّا حملات اعتقالات متبادلة واسعة طالت العشرات من الطرفين منذ يوم أمس، مما أدى لتطور الأمور وحدوث اشتباكات عنيفة في عدّة حارات وشوارع داخل المخيم بينها شارع الجاعونة ومحيط مسجد عبد القادر الحسيني.


ريف دمشق::
في خرق واضح للهدنة قامت قوات حزب الله والأسد بتفجير أبنية في منطقة سهل بقين بمنطقة الزبداني في محاولة للتقدم ولكن الثوار تصدوا لهم وجرت اشتباكات عنيفة في المنطقة.


حلب::
خرقت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" الهدنة حيث استهدفت قوات الحماية الشعبية الكردية طريق الكاستيلو بمدينة حلب بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون، ما أدى لسقوط شهيد وعدد من الجرحى بين المدنيين، وشنت هجوما بعد ذلك بهدف السيطرة على الطريق بشكل كامل، وتمكن الثوار من التصدي لهم، وشن الطيران الحربي غارات جوية على نقاط سيطرة الثوار على الطريق وأحياء الحيدرية والهلك والشقيف والسكن الشبابي باستخدام الصواريخ الفراغية والرشاشات الثقيلة، وجرت اشتباكات متقطعة بين الثوار و عناصر "قسد" في محيط حي الشيخ مقصود وفي محور ‏السكن الشبابي بحي الأشرفية، أما في الريف الجنوبي فجرت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد في محيط بلدتي خان طومان والزربة وسط قصف مدفعي على المنطقة، وفي الريف الجنوبي الشرقي أحبط الثوار محاولة تقدم لقوات الأسد من قرية الجرمكية نحو رسم عميش في جبل الحص وقتلوا وجرحوا عددا من القوات المهاجمة وسط غارات جوية من طيران العدو الروسي، أما في الريف الشرقي قالت قوات الأسد أنها تمكنت من استعادة السيطرة على قرية فاح بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم الدولة، بينما شنت طائرات العدو الروسي غارات جوية على مدينة ‏الباب تلاه قيام المروحيات بإلقاء براميل متفجرة على أحياء المدينة، وشن طيران التحالف الدولي غارات على مواقع تنظيم الدولة بمحيط سد تشرين.

حماة::
خرقت قوات الأسد الهدنة مجددا في المحافظة، حيث تجددت الاشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على إثر محاولات تقدم الأخير باتجاه بلدة حربنفسه بالريف الجنوبي وسط قصف مدفعي على منازل المدنيين، وقام الثوار باستهداف القوة المهاجمة بالرشاشات الثقيلة، وفي الريف الغربي تعرضت قريتي العميقة والعنكاوي لقصف مدفعي، وفي الريف الشرقي قتل عدد من عناصر الأسد بعد انفجار عبوة ناسفة بسيارة كانوا يستقلونها بالقرب من قرية ‏العمية.


إدلب::
استمرار الخروقات في محافظة إدلب حيث استهدفت قوات الأسد بلدة بداما بريف جسر الشغور الغربي براجمات الصواريخ وسط قصف عنيف مسموع على جبهات جبل الأكراد بريف اللاذقية (راجع قسم اللاذقية)، بينما سقطت قذيفتين هاون على الأراضي الزراعية جنوب قرية سكيك أطلقتهما قوات الأسد.


حمص::
دارت اشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط مدينة القريتين، وشن الطيران الحربي غارات على أحياء المدينة الواقعة تحت سيطرة الأول، كما شن طيران العدو الروسي أكثر من 15 غارة جوية على مدينة تدمر استهدفت منازل المدنيين وتسببت بسقوط شهداء وجرحى، في حين قصفت قوات الأسد المتمركزة في حاجز سوق الغنم بقذائف المدفعية جبهة حوش حجو بالريف الشمالي دون سقوط أي إصابة أيضا، وتعرضت منطقة الحولة لقصف بالرشاشات الثقيلة.

درعا::
في خرق مستمر للهدنة جددت قوات الأسد استهداف بلدة اليادودة بالرشاشات الثقيلة.


ديرالزور::
شن طيران العدو الروسي غارات جوية على أحياء الرشدية والحويقة ومحيط المشفى الوطني بمدينة ديرالزور، ودارت اشتباكات متقطعة بين قوات الأسد وعناصر تنظيم الدولة على جبهات بالمدينة، وفي سياق منفصل قام تنظيم الدولة بإخراج جميع المدنيين من قرية الجنينة دون معرفة الأسباب وراء ذلك بعد.


الرقة::
شن الطيران الروسي غارات جوية متفرقة على أحياء مدينة الرقة واستهدفت منطقة الحوض ومنطقة الفروسية ومؤسسة المياه.


القنيطرة::
وقع انفجار قوي هز المنطقة الجنوبية من المحافظة وذلك جراء انفجار سيارتين مفخختين في بلدة العشة استهدفت مقرا تابع لجبهة ثوار سوريا وهو مبنى "مالية جبهة ثوار سوريا"، حيث كان هناك اجتماعا موسعا حظره أغلب قادات الجبهة، فقد انفجرت المفخخات بالمقر قرابة الساعة الـ 1 ظهرا وأدت لسقوط عشرات الشهداء والجرحى بينهم أبو حمزة النعيمي المعروف بـ(الكبس) القائد العام للجبهة، وأيضا استشهد في التفجير عدد من قيادات الصف الأول والثاني، ما يضع الجبهة الأن في مفترق طرق بعد استشهاد أغلب قيادتها.


اللاذقية::
خرقت قوات الأسد الهدنة في اللاذقية مجددا، حيث شنت قوات الأسد هجوما قويا من عدة محاور على قرية الكبينة وعلى قرية وتل الحدادة بجبل الأكراد، وتمكن الثوار من التصدي للهجمات وقتلوا وجرحوا العشرات من العناصر، وتزامن ذلك مع قيام مروحيات الأسد بإلقاء عدة براميل متفجرة بالإضافة للقصف المدفعي على مناطق الاشتباكات وعلى نقاط سيطرة الثوار في جبلي الأكراد والتركمان.