دمشق::
نفذت سرية المهام الخاصة في الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام عملية نوعية وسط العاصمة دمشق، اخترقت من خلالها أعتى حصون نظام الأسد وأشدها تدقيقا أمنيا، حيث أكد الاتحاد الإسلامي على تمكن سرية المهام الخاصة التابعة له من استهداف "اللواء طارق الخضراء" قائد جيش التحرير الفلسطيني بعبوة ناسفة أثناء مرور موكبه بشارع "زكي الأرسوزي" بمنطقة المزرعة وسط دمشق، ومن جهة أخرى فقد شن الطيران الحربي غارات جوية على حي جوبر استهدفت منازل المدنيين دون تسجيل سقوط أي إصابة بشرية، بينما سقطت عدة قذائف هاون على حي زين العابدين بالعاصمة دمشق أدت لسقوط شهيد وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين، كما سقطت عدة قذائف على حيي باب توما والشيخ محي الدين ومحيط جسر الرئيس ومنطقة الدويلعة وتسببت بسقوط جرحى في الدويلعة وباب توما.


ريف دمشق::
استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في مساكن قطنا بقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة، وعلى جبهة مغايرة دارت اشتباكات عنيفة ومستمرة على الأوتوستراد الدولي بين جيش الإسلام وقوات الأسد وسط قصف مدفعي عنيف على المنطقة من قبل الأخير، كما وأن الاشتباكات أيضا مستمرة في محيط مطار مرج السلطان الاحتياطي بمنطقة المرج تمكن خلالها الثوار من تدمير جرافة أثناء وضع المتاريس وقتلوا وجرحوا عدد من قوات الأسد هناك، ورد نظام الأسد باستهداف بلدات المنطقة بالقذائف الصاروخية التي تسببت بسقوط العديد من الجرحى، في حين تعرضت مدينة دوما لقصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة أدى لسقوط عدد الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، هذا واستهدف عناصر الأسد الأحياء والأسواق في بلدة عين ترما بالغوطة الشرقية بالصواريخ وبقذائف الهاون مما أدى لسقوط أكثر من 6 شهداء والعديد من الجرحى بينهم حالات خطيرة، أما في مدينة داريا فقد جرت اشتباكات عنيفة جدا على جبهاتها ، وذلك إثر محاولات تسلل قامت بها قوات الأسد خصوصا من الجهة الغربية والشرقية والمنطقة المتصلة مع معضمية الشام وقتل خلالها العديد من القوات المهاجمة وجرح آخرون بالإضافة لإعطاب دبابة، وتزامن ذلك مع قصف عنيف جدا، حيث ألقت المروحيات اكثر من 40 برميل متفجر وشنت الطائرات الحربية 10 غارات جوية استهدفت فيها الأحياء المدنية، مما أدى لسقوط شهيدين وجرحى، كما تم استهداف أحياء المدينة بصواريخ "أرض – أرض" ما زاد رقعة الدمار في المدينة المدمرة أصلا، علما أن قوات الأسد حاولت اختراق نقاط الثوار في الجبهة الجنوبية من مدينة معضمية الشام باستهدافها بالغازات السامة التي أدت لارتقاء شهيدين وحدوث حالات اختناق في صفوف الثوار، فيما شن الطيران الحربي غارات جوية على محيط مخيم خان الشيح وخصوصا على المزارع من جهة العباسة، وتعرض محيط المخيم لقصف مدفعي، أما في منطقة وادي بردى فقد استهدفت قوات الأسد المرتفعات الزراعية في قرية ‏عين الفيجة والطريق الواصل بين قريتي "إفرة‬ و‏دير مقرن بقذائف المدفعية وقرية بسيمة بالرشاشات، وفي خبر منفصل فقد خرجت مظاهرة نسائية في بلدة مضايا طالبت برفع الحصار وفك ارتباطهم بهدنة الفوعة وكفريا.


حلب::
تمكن الثوار مساء اليوم من تحرير قرية دلحة بريف حلب الشمالي بشكل كامل بعد اشتباكات عنيفة مع عناصر تنظيم الدولة، وقتل على إثرها العديد من عناصر التنظيم، وكان الثوار في النهار خاضوا معارك مع عناصر التنظيم في محيط قريتي حرجلة ودلحة بالريف الشمالي وتمكن الثوار خلالها من تدمير رشاش بقرية تل مالد جراء استهداف مواقع التنظيم بقذائف الهاون، وعلى جبهة مغايرة وتحديدا في الريف الجنوبي تجددت الاشتباكات بين الثوار وقوات الأسد تمكن خلالها الأول من تدمير جرافة للأخير على جبهة قرية بانص، وتمكنوا أيضا من تدمير دبابة على جبهة العيس حسبما أكد ناشطون، كما شنوا هجوما على نقطة السيرياتيل قرب قرية برج الرمان وتمكنوا من قتل وجرح عدد من قوات الأسد، وسط غارات جوية من الطيران الروسي وقصف مدفعي وصاروخي عنيف على مناطق الاشتباكات والقرى المحيطة، ومن ناحية أخرى استهدف الطيران الروسي أحياء الميسر وجب القبة والقاطرجي والشيخ سعيد والراشدين وبلدة خان العسل بعدة غارات جوية أسفرت عن سقوط شهيد وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين، بينما استهدف الثوار معاقل قوات الأسد بقذائف الهاون وصواريخ الفيل على جبهة باشكوي وحققوا إصابات مباشرة، وعلى صعيد آخر سقط صاروخين بالستيين على بلدة حيان بريف حلب الشمالي استهدفا الأحياء السكنية ما أدى لسقوط عدد من الجرحى، كما استشهدت سيدة و 3 أطفال جراء قصف بقذائف الفوزديكا على بلدة أورم الكبرى بالريف الغربي، واستهدف عناصر الأسد حي الشعار بقذيفة دبابة، بينما شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة عندان دون تسجيل سقوط أي إصابة، أما في محيط مطار كويرس العسكري نفذ أحد عناصر تنظيم الدولة عملية تفجيرية في تجمع لعناصر الأسد في قرية قصقيص.


حماة::
استهدف الثوار بقذائف الهاون معاقل قوات الأسد والشبيحة في قرية بريديج وحققوا إصابات مباشرة، واستهدفوا تجمع سيارات لقوات الأسد في حاجز أبو زهير بالرشاشات الثقيلة، بينما تعرضت عدة بلدات لقصف بالصواريخ البالستية من نوع " كاليبر" الروسية في الريف الشمالي حيث سقط شهداء وجرحى في قرية ميدان الغزال في ‏جبل شحشبو جراء هذه الصواريخ، وسط تحليق مكيف للطيران الحربي حيث شنت غارات عديدة على مدينة كفرزيتا والأراضي الزراعية المحيطة بها وتسببت بسقوط شهيدين وعدد من الجرحى، وشنت الطائرات غارات على مدينتي اللطامنة ومورك وقريتي لطمين وتل هواش بالريف الشمالي وقرى عطشان وأم حارتين وتل مرق بالريف الشرقي مما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، هذا وألقت المروحيات بالأسطوانات المتفجرة على مدينة كفرزيتا، فيما قصفت مدفعية الأسد مدينة اللطامنة واستهدفت منازل المدنيين، وقد شوهدت عدة صواريخ بالستية في أجواء بلدة قسطون بسهل الغاب متجهة إلى ريف إدلب.


إدلب::
منذ الصباح الباكر تعرضت قرى وبلدات الريف الإدلبي وخصوصا جبل الزاوية لقصف عنيف جدا بالصواريخ البالستية من نوع "كاليبر" التي تطلقها طائرة عملاقة تعرف باسم (توبوليف 160"، و"توبوليف-95إم إس"، و"توبوليف 22") وهذا القصف هو الأعنف منذ العدوان الروسي على سوريا حيث خلف عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين العزل وقد شمل القصف مناطق واسعة أبرزها ( عين لاروز واحسم ومرعيان وأطراف مدنية معرة النعمان وكنصفرة وأطراف دير سنبل ومطار أبو الظهور والصحن  ومدينة إدلب)، كما شنت الطائرات الروسية غارات جوية على مدينة جسر الشغور و قريتي ‫الناجية والكندة أدت لسقوط شهيدين وعدد من الجرحى، وتعرضت أطراف مدينة خان شيخون من الجهة الشمالية الغربية ومدينة إدلب وقرية سكيك لغارات مماثلة تسببت بسقوط 3 شهداء في إدلب المدينة، وفي خبر منفصل اغتال مجهولون تيسير حمود معري من أبناء بلدة مرعيان أثناء عودته من نقاط المرابطة في منطقة جبل التركمان بريف اللاذقية.


حمص::
تعرضت قرية السعن الأسود لقصف بقذائف الدبابات والمدفعية من قبل قوات الأسد، في حين استهدف عناصر الأسد حي الوعر وبلدتي الدار الكبيرة وتيرمعلة بالأسطوانات المتفجرة.


درعا::
تجددت الاشتباكات العنيفة في مدينة الشيخ مسكين بين الثوار وقوات الأسد وسط غارات جوية من الطيران الحربي وقصف مدفعي عنيف على أحياء المدينة، كما واصلت الطائرات الحربية غاراتها الجوية على أحياء مدينة درعا المحررة سقط جرائها عدد من الشهداء والجرحى، كما أغارت ذات الطائرات على بلدات النعيمة والشيخ السعد وعلى مدن جاسم ونوى، فيما ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على تل العلاقيات وتل عنتر، وقصفت مدفعية الأسد بلدة الغارية الشرقية استهدف منازل المدنيين، وفي خبر منفصل فقد تمت عملية تبادل للأسرى بين الثوار ونظام الأسد وتم بموجبها تسليم أربعة جنود للأسد مقابل استلام امرأة من مدينة طفس وشخص من بلدة قرفا.


ديرالزور::
ارتكبت القوات الروسية مجزرة مروعة في بلدة الزباري راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى فاق عددهم الـ 20 شهيد، وقال بعض الناشطين أن عدد الشهداء ضعف العدد المذكور، فيما لم يتم التأكد من الرقم بشكل دقيق نظرا لعدم المقدرة على التواصل مع ناشطين في منطقة الاستهداف ولم يذكر إعلام تنظيم الدولة أي تفاصيل عن المجزرة، و نقل ناشطون عن شهود عيان قولهم أن المجزرة التي ارتكبت في البلدة تسببت بها صواريخ بالستية أطلقتها القوات الروسية من قواعدها البحرية في بحر قزوين، في حين شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية مكثفة وعنيفة على عدة مدن وبلدات وقرى في ريف ديرالزور وهي التبني والخريطة و العشارة و بقرص وموحسن والبوعمر والمريعية وحطلة جواني وبلدة الكسرة، بينما شن ذات الطيران غارات جوية على مدن البوكمال والميادين والقورية والعشارة وبلدتي البوليل ومراط أدت لسقوط العديد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين خصوصا في البوليل، ومن جهة أخرى فقد بدأ منذ الصباح الباكر تنظيم الدولة بهجوم عنيف جدا على مطار ديرالزور العسكري وانتهى بعد تصدي قوات الأسد له حيث جرت اشتباكات عنيفة في محيط المطار وسط غارات جوية مكثفة وعنيفة من الطيران الحربي، كما وجرت اشتباكات عنيفة في حي الصناعة ترافقت مع غارات جوية على الحي إضافة لمحيط جسر السياسية وأحياء الحويقة الكنامات وحويجة صكر، وفي خبر منفصل فقد شنت طائرات التحالف غارات على بلدة الحصان.


الرقة::
قصف بصواريخ بالستية يعتقد أنها من نوع " كاليبر" الروسية على أطراف مدينة الرقة وعلى منطقة أبو كبيع في ريف الرقة الغربي ولم تردنا أنباء عن حدوث أضرار بشرية، في حين استهدف تنظيم الدولة مدينة عين عيسى بأربع صواريخ محلية الصنع وصاروخ غراد دون سقوط أي إصابة، ومن جهة أخرى فقد أسمعت صوات اشتباكات في مدينة تل ابيض جهتها الشريط الحدودي.


اللاذقية::
تمكن الثوار من تحرير تلة العزر في محيط قمة الـ45 بجبل التركمان بعد اشتباكات عنيفة سقط فيها عدد من القتلى والجرحى في صفوف الشبيحة، كما استهدف الثوار بقذائف الهاون معاقل الأسد على تلال الجب الأحمر ومحيط قمة النبي يونس وعين الجوزة وحققوا إصابات جيدة قتل على إثرها العديد من عناصر الأسد وجرح آخرون، كما تمكنوا من تأمين برج زاهية وتقدموا للسيطرة على محارس نبع المر.‬