austin_tice
هرباً من نيران المعارك .. مئات العائلات يحملن آلامهن ويلتحفن السماء في درعا
هرباً من نيران المعارك .. مئات العائلات يحملن آلامهن ويلتحفن السماء في درعا
● أخبار سورية ٢٩ مارس ٢٠١٦

هرباً من نيران المعارك .. مئات العائلات يحملن آلامهن ويلتحفن السماء في درعا

أقل ما يقال عن أوضاعهم أنها مأساوية، أولئك الذين فروا من جحيم المعارك الدائرة بريف درعا الغربي بين الجيش الحر وجيش فتح الجنوب من جهة ولواء شهداء اليرموك وحركة المثنى الإسلامية من جهة أخرى.

بدأت قصة مأساة المدنيين في حوض اليرموك عندما فرضت فصائل جيش فتح الجنوب حصارا على المنطقة قبل أكثر من عام، ولا تزال الأوضاع تسير باتجاه الأسوأ، حيث تفاقمت المأساة خصوصا بعد هجوم عنيف شنه لواء شهداء اليرموك على قرى "تسيل – عدوان – سحم الجولان – حيط"، وهذا ما دعا المدنيين للفرار من منازلهم، حيث هرب أهالي بلدتي سحم الجولان وحيط باتجاه بلدة زيزون قاطعين "وادي اليرموك" عبر طريق وعرة جدا وسيرا على الأقدام ولعدة ساعات.

ولم تكن بلدتي "تسيل وجلين" بمنأى عن الأحداث، حيث قامت فصائل جيش الفتح والجيش الحر بقصفها بالعديد من القذائف بحجة ضرب معاقل لواء شهداء اليرموك، ولكن غالبية القذائف سقطت على أهداف مدنية وأدت لسقوط عشرات الشهداء والجرحى في صفوفهم.

ونشرت مؤسسات إعلامية وناشطون في درعا صورا تظهر أوضاعا صعبة يعيشها النازحون، حيث تظهر الصور نازحون قاموا بتحويل سياراتهم إلى بيوت كي يسكنون وينامون داخلها، وتلك الصور للنازحين من بلدتي حيط وسحم الجولان والذين فروا عبر وادي اليرموك بطرق وعرة كما أسلفنا.

وفي سياق ذلك نشر مكتب الإحصاء لمجلس محافظة درعا الإحصائية الأولية لعدد المهجرين من منطقة حوض اليرموك أي بلدات "حيط - سحم - جلين - تسيل - الشيخ سعد" إلى القرى المجاورة التي وصلوا إليها، حيث بلغ العدد أكثر من ألف عائلة يعيش أفرادها في ظروف إنسانية صعبة وبعضها لا يجد مسكن، وموزعين على الشكل التالي:
1- نوى : 250 عائلة.
2- العجمي: 150 عائلة.
3- معسكر زيزون : 60 عائلة.
4- عمورية : 450 عائلة.
5- مخيم جعارة : 30 عائلة.
6- نبع الفوار : 80 عائلة.
7- خربة قيس : 150 عائلة.
8- الوادي (العائلات التي ما زالت في الوادي ) 200 عائلة.

والعدد والمأساة في تزايد مستمر.............

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ