austin_tice
نظام الأسد يواجه عجزه البري بقصف المدنيين جواً ... فكانت مجزرة مدينة إدلب
نظام الأسد يواجه عجزه البري بقصف المدنيين جواً ... فكانت مجزرة مدينة إدلب
● أخبار سورية ١١ أغسطس ٢٠١٥

نظام الأسد يواجه عجزه البري بقصف المدنيين جواً ... فكانت مجزرة مدينة إدلب

بعد التقدم الذي أحرزه مقاتلي حركة أحرار الشام الإسلامية على جبهتي دير الزغب والصواغية حول بلدة الفوعة ، و بعد أن سيطروا على عدة نقاط استراتيجية في الخطوط الدفاعية الأولى للبلدة المذكورة وبعد سلسلة من الانتقادات من قبل شبيحة الفوعة على مواقع التواصل الإجتماعي لتباطؤ النظام في مؤازرة عناصره المحاصرة وتخفيف الضغط عنهم ، كان لابد للنظام من الإستجابة وتكثيف القصف الجوي ولكن لم يكن هدفه الجبهات المشتعلة في الصواغية ودير الزغب بل الأسواق الشعبية والبلدات المحررة في محاولة لقتل أكبر عدد من المدنيين بعد اداركه عجز غاراته الجوية عن تحقيق هدفها في وقف تقدم الثوار على الأرض .

فبعد غارات جوية بالصواريخ الفراغية على معرة مصرين وبنش وأطراف تفتناز وجرجناز وقرى جبل الزاوية كان لابد من هدف يحقق أكبر قدر من الضحايا ، فكانت الغارة الجوية بعد ساعات الظهيرة على مدينة إدلب ، حيث استهدفت طائرة حربية لقوات النظام بصاروخين فراغيين سوق الخضرة الرئيسي داخل مدينة إدلب مركز المحافظة في وقت تزدحم فيها الأسواق ويخرج الناس إليها لتأمين حاجياتهم الضرورية ، ما خلف عشرات الضحايا والجرحى وحسب إحصائيات أولية صادرة عن المشافي الميدانية في المدينة تؤكد استشهاد اكثر من عشرين مدنياً وأكثر من خمسين جريح لم يتم التعرف على غالبيتهم نتيجة التشوهات الكبيرة التي لحقت باجسادهم وتحول اغلب الضحايا لأشلاء مقطوعة الرؤوس والأيدي في منظر رهيب لإجرام أل الأسد بحق المدنيين العزل .

هذه المجزرة ليست الأولى في مدينة إدلب بل سبقها عدة مجازر أخرى بفعل طيران الأسد الحربي العاجز عن تحقيق التقدم البري على فصائل الثوار في المنطقة وتراجعه أمام ضرباتهم في إدلب وسهل الغاب كان أخرها في منطقتي الصواغية ودير الزغب على مشارف بلدات كفريا والفوعة المواليتين .

المصدر: شبكة شام الكاتب: زين العمر
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ