تتعرض مدن وبلدات ريف حماة الشمالي منذ أول أمس لقصف عنيف من قبل الطائرات الحربية بالإضافة للقصف المدفعي والصاروخي، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.

فقد شن الطيران الحربي اليوم غارات جوية على مدينتي مورك واللطامنة وقرية الزكاة، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين، وتعرضت مدينتي كفرزيتا واللطامنة لقصف مدفعي عنيف تسبب بسقوط شهيد في اللطامنة.

كما وشنت الطائرات يوم أمس غارات على مدينة اللطامنة بالتزامن مع تعرض مدن مورك وكفرزيتا واللطامنة وقريتي عطشان والزكاة لقصف صاروخي.

وأول أمس تعرضت المناطق ذاتها لقصف من الطيران الحربي والمروحي بالصواريخ والبراميل المتفجرة والألغام البحرية، والتي تسببت بسقوط جرحى في صفوف المدنيين.

وأعلن الثوار منذ أول أمس عن استعدادهم للرد على القصف الذي يشنه نظام الأسد، حيث قاموا اليوم واليومين الماضيين بدك معاقل قوات الأسد في مطار حماة العسكري بصواريخ الغراد، وقاموا اليوم باستهداف محطة مدينة محردة الحرارية بالعديد من القذائلف الصاروخية، ما أدى لاندلاع حرائق وسط سماع أصوات توافد سيارات الإسعاف إلى المنطقة.

وللعلم فإن قرى الريف الجنوبي لحماة لم تكن بمنأى عن القصف، حيث تعرضت خلال الأيام الماضية لقصف من طائرات الأسد الحربية والمروحية، ولا سيما بلدات حربنفسة وطلف والزارة.