نظام الأسد يستقدم تعزيزات إلى مثلث الموت ... وكتائب الثوار تثبت وجودها
أكد ناشطون على استقدام نظام الأسد لتعزيزات عسكرية إلى جبهات منطقة ما بات يعرف بـ "مثلث الموت"، وهو المنطقة التي تلتقي فيها أرياف محافظات درعا والقنيطرة وريف دمشق.
وأضاف ناشطون أن أعدادا كبيرة من عناصر الأسد وحزب الله والميليشيات الشيعية وصلت إلى بلدات ومواقع في ريف درعا الشمالي الغربي، ولا سيما بلدتي قيطة وديرالعدس وتلي غرين وغشم.
وللعلم فإن الطائرات الحربية شنت عدة غارات على مناطق سيطرة الثوار في ريف درعا الشمالي الغربي خلال الأيام الأخيرة، ولا سيما تل عنتر وبلدة كفرشمس ومحيطها وتل ومدينة الحارة ذوات الأهمية الاستراتيجية.
وردا على ذلك قامت اليوم بعض الفصائل في الجبهة الجنوبية بدك تجمعات عناصر الأسد في بلدة ديرالعدس بريف درعا، وتل الشعار بريف القنيطرة بصواريخ الراجمات.
وكانت مصادر إعلامية تحدّثت عن رفع فصائل الجبهة الجنوبية لجاهزيتها واستنفار جميع تشكيلاتها العسكرية، استعدادا لعملية عسكرية مرتقبة قد تقوم بها قوات الأسد خلال الساعات أو الأيام القليلة القادمة في المنطقة، حسبما أكدت مؤسسة نبأ الإعلامية.
و الجدير بالذكر أن قوات الأسد شنت في الشهر الثاني من العام الجاري هجوما بريا عنيفا جدا مدعوما بتغطية جوية بهدف السيطرة على كافة القرى والبلدات في مثلث الموت، ولكنها لم تحقق كامل أهدافها، وكان أبرز ما سيطرت عليه هي بلدة ديرالعدس بريف درعا، وبلدتي الهبارية ودناجي بريف دمشق الجنوبي.