لأن لغة الحرب والقوة هي الحل الوحيد الذي يفهمه نظام الأسد وحلفائهم ولأن مماطلة نظام الأسد باتت واضحة في تنفيذ بنود إتفاق الزبداني والفوعة مع الخروقات المتواصلة بقصف المدنيين من قبل الطيران الروسي أعلن اليوم نشطاء من محافظة البدء بحملة تستهدف الفعاليات الشعبية والمؤسسات الثورية للضغط على فصائل الثوار لاتخاذ مايلزم لإجبار قوات الأسد على تنفيذ بنود الإتفاق وإدخال المواد الغذائية والطبية لألاف المحاصرين في مضايا والزبداني من خلال الضغط عسكريا على بلدات كفريا والفوعة وتضييق الخناق والحصار المفروض على البلدتين.

وجاء في بيان الناشطين " - بينما يموت أهلنا المحاصرين في مضايا جوعاً وبرداً ينعم أهالي الفوعة وكفريا بالأمن والأمان، ونتيجة للخروقات المتكررة للطيران الروسي للإتفاق المبرم لفك الحصار عن ألاف المحاصرين في بلدات الزبداني ومضايا ومماطلة قوات الأسد في تنفيذ بنود الإتفاق مع جيش الفتح.
فإننا كنشطاء إعلاميين وانطلاقاً من إحساسنا بالمسؤولية وتحت شعار " #فك_الحصار_عن_مضايا_أو_تحرق_كفريا_والفوعة" ندعو كافة الفعاليات الشعبية المؤسسات الثورية للضغط على فصائل الثوار في إدلب لتقف موقفاً جاداً لوقف شبح الموت الذي يحاصر الجائعين في مضايا والبدء بعمل حقيقي وجاد يستهدف بلدات كفريا والفوعة للضغط على إيران وروسيا لفك الحصار بعد أن ثبت للجميع أن لغة السلاح والقوة هي الحل الوحيدة القادر على تغيير المعادلة وإجبار النظام على فك الحصار "

واستجابة للدعوات المطالبة بفك الحصار شهدت عدة مدن وبلدات في محافظة إدلب منها " إدلب المدينة - دركوش - سرمين - جبل الزاوية " مظاهرات طالبت جيش الفتح بحرق بلدات كفريا والفوعة ونادت بفك الحصار عن مدينة الزبداني ومضايا فيما قام ناشطون في سرمين باشعال الاطارات على اتستراد حلب مطالبين بقصف بلدات كفريا والفوعة .

زين العمر