يتوه أهالي دوما حول نوعية القذائف التي يتم استهداف المدينة المكلومة فيها ، فيحارون بين الطائرة و المدفعية و الهاون و صواريخ الأرض أرض ، لا يعرفون أين يذهبون بأجساد شهدائهم المتناثرة في كل مكان ، حتى المقبرة باتت هدف دائم و متواصل للنظام .

دوما تجاوزت مرحلة الإبادة ، حيث يتعرض كل شيء موجود داخل هذه الرقعة للقتل و الموت ، وفق ما قال مراسل شبكة شام في الغوطة (ثائر الدمشقي ) .

وقال الدمشقي أن كل قصف يتم اتباعه بشكل مباشر باستهداف المقبرة ، كي يلحق الموت حتى المشيعين .

لاتهدأ في دوما أصوات المآذن ، دعوة لعدم التجمع ، دعوة للتبرع بالدم ، و سرد لقائمة جديدة من الشهداء ...

وأكد مراسل شبكة شام أن المدينة تشهد حركة نزوح كبيرة إلى المناطق المحيطة بها ، و لاتهدأ حركة النزوح رغم كل التحذيرات بعدم التحرك .