تجددت الاشتباكات اليوم أيضا بين عناصر من جبهة النصرة من جهة وعناصر جماعة الأنصار المبايعة لتنظيم الدولة من جهة أخرى في مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق، وقتل خلالها أمير جماعة الأنصار بلال زبدة "أبو خضر" وعدد من العناصر في صفوف التنظيم.

وأشار ناشطون في جنوب العاصمة إلى أن "أبو خضر" المبايع لتنظيم الدولة بشكل سري قتل متأثرا بجروح خطيرة أصيب بها في العنق.

ولفت ناشطون إلى أن الطرفان شنّا حملات اعتقالات متبادلة واسعة طالت العشرات من الطرفين منذ يوم أمس، مما أدى لتطور الأمور وحدوث اشتباكات عنيفة في عدّة حارات وشوارع داخل المخيم بينها شارع الجاعونة ومحيط مسجد عبد القادر الحسيني.

وفي سياق الموضوع أكد ناشطون على أن سبب اندلاع الاشتباكات لم يعرف حتى اللحظة، وأضافوا "أن مصادر أشارت إلى أنه لا يوجد سبب حقيقي لاندلاع الاشتباكات، إلا أن هناك مصلحة لتنظيم الدولة في افتعال صراع في هذه المرحلة للتغطية على مواضيع عديدة بينها صفقة النحاس مع النظام، وخروج أبو سالم العراقي وعشرات جرحى التنظيم إلى العراق عن طريق نظام الأسد".