معارضة روسيا المعتدلة .. معارضة "الداخل تزور "حميميم" بعد القضاء على "الارهابيين" وتطالب بانشاء الدستور!؟
حجّ بعض الشخصيات التي تسمى نفسها و يعتبرها الأسد يأنها "معارضة معتدلة" إلى مطار حميميم الذي تربض به طائرات العدو الروسي ، معتبرين أنه المكان المناسب لاطلاق اسس الحل في سوريا ، بعد تحويل مطار الموت إلى اسم مركز المصالحة .
و تغنت وسائل الاعلام الروسية بهذه الفعالية التي اعتبروها نصراً روسياً بأن تحول أكثر قاعدة عسكرية تسببت بمقتل و تدمير ماتبقى من سوريا ، لمحج للمعارضة التي صنعتها و رعتها ، ومن الحجاج الذي جائوا وأطلقوا مبادرتهم ميس كريدي ممثلة مايسمى بتيار "من أجل سوريا الديمقراطية" ، وصالح الحارب الذي لعب دور رجل دين معتدل و إليان مسعد الذي مثل ما يسمى "حزب المؤتمر الوطني من أجل سوريا العلمانية"، وذكرت وسائل الاعلام الروسية أن هناك ممثلين عن فصائل المعارضة دون أن تأتي على ذكر اسم أياً منهم .
وتغنت الأسماء المذكورة آنفاً ، وفقاً لوكالة "تاس" الروسية" ، بالسلام التي حلت بسوريا بعد العدوان الروسي الذين وجدوا فيه نجاة لهم من فك "الارهابيين"
واعتبروا أن بعد انجاز العدو الروسي، لمخطط التدمير الذي جاءوا بطائراتهم و مدرعاتهم و جنودهم لأجله ، بات بالامكان تبني مشروع دستور جديد و التنعم في الديمقراطية .
و يشار إلى أن الأسماء و الشخصيات التي يطلق عليها معارضة الداخل ، تواجه صعوبة في التأقلم مع هذا الوصف اذ من المفروض أن يكونوا ممثلين النظام لأنهم يدافعون عنه أكثر من الموالين ، و لم يشارك أياً منهم في مفاوضات جنيف ضمن وفد الهيئة العليا للمفاوضات الذي اعتبر الممثل المعترف به للشعب السوري.