لم تقتصر اضرار القصف الهمجي على البشرية فقط بل لا بدّ من أضرار مادية ودمار كبير في البنى التحتية لمدينة حلب ومن خلال ذلك يحاول النظام تدمير ما يستطيع تدمير ليوقف الحياة في المناطق المحررة وبشتى الوسائل .

ولكن طالما هنالك اناس يعملون على الأرض لا يأبهون لما يحصل من قصف وغيره فلا بدّ من إشعال بصيص من الأمل لستمر الحياء رغم انوفهم .

اطلقت مديرية الكهرباء في الإدارة العامّة للخدمات منذ قرابة الشهرين مشروع كان الهدف منه إيصال الكهرباء لمشافي حلب المحررة بالكامل وبعد أن أنهت المشروع بمدة لا تتجاوز الـ "30 " يوم سقط برميل متفجر في المنطقة ادى إلى تضرر أحد مراكز التحويل الرئيسية المسؤولة عن تغذية مجموعة مشافي وبذلك توقفت جميع خطوط هذه المشافي نتيجة خروج المركز عن الخدمة .

وكان لا بدّ من مديرية الكهرباء البدء بإعادة توصيل خطوط الكهرباء المتوقفة وإعادة تأهيلها نظراً للحاجة الملحّة إليها في ظلّ عدم توفر مادة " المازوت" وفقدانها في الفترة الأخيرة ,حيث قامت بإعادة تأهيل أحد مراكز التحويل وصيانة الكابلات الرئيسية ليتم توصيلها إلى المشافي , وقد انهت اليوم ورش الصيانة آخر مراحل العمل .

وسيتم بدء تغذية المشافي بالكهرباء فور وصول التيار الكهربائي إلى مدينة حلب المحررة .