austin_tice
محاولة اغتيال "الطيفور" تفتح ملف الأيادي الخفية في الغوطة من جديد
محاولة اغتيال "الطيفور" تفتح ملف الأيادي الخفية في الغوطة من جديد
● أخبار سورية ٢٩ مارس ٢٠١٦

محاولة اغتيال "الطيفور" تفتح ملف الأيادي الخفية في الغوطة من جديد

فتحت محاولة الاغتيال الفاشلة للشيخ خالد طيفور "أبو سليمان" ، التي قام بها ملثمون يوم أمس ، الباب من جديد حول الأيادي الخفية التي تحاول زعزعة الصفوف في الغوطة الشرقية ، ومنع أي شخص يحاول حل الخلافات و تقريب الفصائل من بعض .

اغتيال القاضي الشيخ أبو أحمد عيون منذ ما يقارب الخمسة أشهر بتاريخ 13 – 10 – 2015 على احدى الطرق الواصلة بين عربين وحمورية من قبل مجهولين على دراجة نارية

والذي تزامن مع قيام أبو أحمد عيون بحل أحد المشاكل العالقة بين بعض الفصائل في الغوطة خلف العديد من التساؤلات والاتهامات حول هوية القاتل

تأتي الآن محاولة اغتيال القاضي العام السابق للغوطة الشيخ خالد طفور أبو سليمان والذي يشغل الآن أحد المناصب في قيادة فلق الرحمن.

و في قراءة بمحاولة الاغتيال ، نجد أن مكان الاستهداف من الناحية الجغرافية لم يكن يبعد أكثر من مئة متر عن مكان اغتيال "عيون" وأيضا من قبل مسلحين على دراجة نارية

ويروي أحد المزارعين القريبين من مكان الحادث أن شابين مسلحين ببنادق كلاشنكوف روسية ملثمين على دارجة نارية ومزودين بجهاز اتصال لاسلكي كانوا قد وقفوا على طريق مرور سيارة طيفور قبل وصوله بلحظات.

وعند وصول السيارة قاموا بفتح النار عليها بأكثر من 50 رصاصة حسب شهود العيان

قتل على الفور أحد مرافقة طفور واصابة البقية بجروح مختلفة فيما كانت اصابة طيفور بمنتصف الجسم أعلى الفخذ.

في هذه اللحظات قام احد مرافقة طيفور بالانبطاح فورا بجانب السيارة و الرد بمسدس على مصدر النيران وقام بإصابة أحد الملثمين بيده, فلاذوا بالفرار مخلفين ورائهم دراجتهم النارية واحد بنادقهم واتجهوا داخل المزارع الموجودة هناك.

بعد ذلك حاول احد الأشخاص القريبين من مكان الحادث اللحاق بهم الا انه لم يكن يمتلك أي سلاح ولم يستطع اللحاق بهم فلاذو بالفرار  خلال لحظات وصلت احد المفارز القريبة من هناك والتابعة للجيش الحر وقاموا بفرض طوق امني مكثف بمحيط المنطقة وقاموا باستجواب شهود العيان والى الآن لازالت التحقيقات جارية وطوق امني مكثف محيط بالمنطقة في محاولة لمعرفة هوية الملثمين والقبض عليهم.

اتهامات عديدة وجهت للفصائل فمنهم من اتهم جيش الإسلام ومنهم من اتهم النصرة ومنهم من اتهم  حركة الاحرار.

خاصة ان المنطقة ليست تحت سيطرة او حماية أي فصيل معين وانما يحيط بها العديد من الفصائل من الجيش والنصرة والاحرار والفيلق.

ولكن بالنظر الى الأمر من زاوية أخرى نرى أن هناك أياد خفية تحاول الإيقاع بين فصائل الجيش الحر في أوقات حرجة ولا يخفى مثل هذه الحركات التي يقوم بها نظام الأسد منذ بداية الثورة ، فعند اغتيال "عيون" كان هنالك بعض المشاكل بين بعض الفصائل وهو من كان يترأس لجنة التحكيم والحل بين هذه الفصائل

والان المشاكل الواقعة بين جيش الإسلام والاتحاد الإسلامي وانضمام الأخير الى فيلق الرحمن

حوادث متكررة لا نرى منها الا محاولة لوأد الثورة واغتيال رموزها وإظهار نظام الأسد على أنه الوحيد القادر على مكافحة الإرهاب

المصدر: شبكة شام الكاتب: ثائر الدمشقي
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ