نشر مكتب الارشفة و التوثيق و الإحصاء في مؤسسة يقين الإعلامية إحصائية لعدد البراميل المتفجرة التي القتها مروحيات الاسد ، و عدد الغارات التي شنها الطيران الحربي على محافظة درعا خلال شهر تموز المنصرم ، و كان عدد البراميل التي القيت على المحافظة خلال الشهر المذكور ما يقارب 650 برميل ، و عدد الغارات التي استهدفت النقاط المحررة هو 110 غارات .

و كانت هذه الإحصائية مرتفعة جدا و ذلك يعود لإطلاق الثوار معركة "عاصفة الجنوب" التي هدفت لتحرير مدينة درعا ، حيث أن منذ بدء الاشتباكات لم تغب الطائرات عن سماء المحافظة و خصوصا سماء المناطق المحيطة بالمدينة .

و كان النصيب الأكبر من هذا القصف لبلدة النعيمة التي تعتبر البوابة الشرقية للمدينة ، فقد تم استهدافها بـ حوالي 130 برميل متفجر ، و بحوالي 30 غارة من المقاتلات الحربية ، و تلاها أحياء مدينة درعا ولا سيما أحياء درعا البلد و حي طريق السد و مخيم درعا فقد تم استهدافها بـ 112 برميل و بـ 46 غارة من الطيران الحربي .

و لم تسلم القرى و البلدات الأخرى المحاذية و القريبة من المدينة من هذا القصف الهجمي ، ولا سيما بلدات عتمان و اليادودة و صيدا المزيريب .

و لعل أيضا أبرز ما زاد من هذه الاحصائية هو إعلان الثوار عن معركة لتحرير اللواء 52 الواقع بريف درعا الشرقي ، وما تبع ذلك من معارك ولا سيما اطلاق معركة تحرير مطار الثعلة العسكري و محاولات نظام الأسد للسيطرة على مواقع في محيطه مثل تل الشيخ حسين الواقع بين بلدتي ام و لد و الكرك الشرقي .