مؤسسة بحثية تكشف الأسس الدعائية للعدوان الروسي على سوريا
ركزت وسائل الإعلام الروسي في أعقاب تدخلها المباشر في سورية إلى جانب النظام على إظهار شرعية حملتها العسكرية وأنها مبنية على قواعد وأدبيات القانون الدولي، وذلك من خلال تأكيدها وادعائها الدائم على التعامل مع "حكومة شرعية" ماتزال عضواً في الأمم المتحدة وممثلة في معظم هيئاتها الدولية.
وجاء في دراسة تحليلية نشرتها المؤسسة السورية للدراسات وأبحاث الرأي العام " بعنوان أسس الدعاية الروسية في الحرب على سورية"، أنّ هناك خمسة قضايا رئيسة تناولها الإعلام الروسي في الدعاية لحملته العسكرية في مقدمتها الشرعية ومحاربة الإرهاب واستعراض القوة العسكرية الضاربة معتمدة على التضليل والكذب في ترسيخ هذه الأفكار.
وفي تصريح خاص لشبكة شام الإخبارية قال الصحفي يحيى الحاج نعسان مدير المؤسسة السورية للدراسات وأبحاث الرأي العام :"لقد توصلنا إلى أهم أسس الدعاية الروسية عبر دراسة بحثية معمقة للأخبار المنشورة على موقع قناة روسيا اليوم خلال مئة يوم من شن روسيا حملتها العسكرية في سورية".
وأضاف :" يمكن من خلال هذا البحث العمل على وضع أسس دعاية مضادة تستطيع تفنيد وإسقاط مبررات الروس في الحرب على سورية بشكل علمي ومدروس.
وأشارت الدراسة أيضا إلى أهم المصطلحات الإعلامية والسياسية التي يستخدمها الروس في دعايتهم وحربهم النفسية الموجه إلى الجمهور السوري خاصة والعربي بشكل عام ، مبينة دور هذه المصطلحات في ترسيخ وتكريث الأفكار التي يريدها الروس في عقول الجمهور المستهدف.