لم يجف حبر التحقيقات الأمريكية حول التفجيرات التي استهدفت الولايات المتحدة الأمريكية في ١١ أيلول ، التي أدانت و أكدت تورط ايران و حزب الله الارهابي بشكل قاطع ، وصدر حكم بتغريم الأولى ، حتى ظهر اليوم الحزب الارهابي متشفياً بالتقجيرات التي ضربت العاصمة البلجيكية بروكسل ، محملاً المسؤلية للدول و الأنظمة التي دعمت "الارهابيين" و أشعلت النار في سوريا ، في رد لا يمكن لوصف تحديد "دنائته" بعد سنوات طويلة من العدوان و الايغال في قتل الشعب السوري على يد هذا الحزب و مليشيات ايران الشيعية .

التفجيرات التي طالت اليوم بروكسل تحمل ذات البصمات التي اعتاد الحزب الارهابي و داعميه من الاسد و ايران ، بغية لفت النظر و تشتت الأفكار حول السياسي الذي يتم حاليا في جنيف ، و تبرأت ساحة النظام و مليشيات ايران من الارهاب ووصمها بالشعب السوري ككل و ليس بتنظيم الدولة فحسب.

و بعد ادانة الفعل في بروكسل وجه الحزب الارهابي اصابع الاتهام قبل حتى بدأ التحقيقات ،إن هذه الجرائم المتنقلة في مدن العالم تقع مسؤوليتها على " المفجّرين التكفيريي"ن، وعلى القوى الإقليمية والدولية التي تقف وراءهم وتمدّهم بالدعم العقائدي والمعنوي والمادي، و لكن بم يتحدث عن جحافل المليشيات الطائفية التي تغزوا شعوب المنطقة و تنكل بهم لتحقيق مطامع ايران .

و استغرب الحزب الارهابي من من الجميع في العالم الذي بات يدرك مصدر هذا الخطر ومموليه، ومع ذلك فإن القوى الكبرى ما زالت تقدم الدعم والحماية للدول الراعية للإرهاب والمصدرة له.

و شدد على أن هذه التفجيرات تؤكد مرة أخرى على خطر هذه المجموعات الإرهابية وتكشف أن النار التي تكتوي بها أوروبا خاصة والعالم عموماً هي نفسها النار التي أشعلتها بعض الأنظمة في سوريا وغيرها من دول المنطقة

ا