لم تحسم خولة مطر المتحدثة الرسمية باسم المبعوث الأممي الخاص لسوريا استيفان دي مستورا أمر انعقاد الجولة القادمة من مفاوضات جنيف يوم ٢٥ الشهر الحالي كما سبق و أن تم تحديدها بعد الاعلان عن تجميد المفاوضات يوم ٥ الشهر بسبب تصاعد العنف و تكثيف الحملة من العدو الروسي و القوات الايرانية و مكليشياتها و بقايا قوات الأسد .

وقالت مطر في تصريح لوكالة“سبوتنيك”الروسية أنه “حتى الآن لم يصدر أي بيان رسمي بخصوص مكان وموعد المحادثات السورية — السورية، لن نوكد أي شيء قبل إرسال كل الدعوات”.

كما امتنعت عن التعليق على الاتفاق الروسي — الأميركي حول وقف الأعمال العدائية، مكتفية بالقول: “لن نعلق على هذا الموضوع لأن المسألة حساسة جدا”.

في حين تم تأجيل الجولة الجديدة من اجتماع العسكريين الروس و الأميركان الذين يقومون بمناقشة اسس وقف اطلاق تنفيذ لقرارات مجلس الأمن ٢٢٥٤ و فينينا و "ميونيخ" ، والتي اجتمعت يوم الجمعه مرتين لمدة وصلت لتسع ساعات دون أن تصل لصيغة تمكن فريق العمل الأممي الخاص بالهدنة في سوريا، والتابع للمجموعة الدولية لدعم سوريا من البدء بعمله ، فيما أعلن مصادر أن كل من وزيرا خارجية أمريكا و روسيا أكدا أنه لم يتمكنا من التوصل إلى تفاهم حول وقف اطلاق النار ، فيما ابدت المعارضة السورية قبولها المبدئي بهدنة مؤقتة في حال توقف القصف الروسي و فك الحصار و اطلق سراح المعتقلين ، اضافة لشمل وقف اطلاق النار لجبهة النصرة .

.