لأول مرة منذ انطلاق الثورة و عبر طائرات استطلاع .. جيش الإسلام يلقي مناشير على دمشق توعد للنظام ووعد للمدنيين بالحماية
ألقت طائرات استطلاع تابعة لجيش الإسلام ، اليوم ، مناشير تبشر بعودة قريبة لتحرير دمشق ، الأمر الذي دفع النظام لرفع درجات الاستنفار في دمشق إلى أقصاها ، في خطوة هي الأولى من نوعها تصدر عن فصيل عسكري ثوري .
و قالت مصادر في جيش الإسلام لشبكة "شام" الإخبارية ، أن طائرات استطلاع تابعة لجيش الإسلام قامت بالقاء تلك المناشير و عادت إلى مواقعها في الغوطة سالمة دون أن تتعرض للاسقاط .
وتوعد جيش الاسلام النظام في دمشق انه قادم لا محال ، وفق ما نصت عليه المناشير (المرفقة) ، في حين نصحت عبارات أخرى اهل دمشق المحتلة بعدم استخدام ابنائهم في محرقة الأسد ، وتوضح أن اهل دمشق هم اهل للمجاهدين في الغوطة و الريف و ان واجب الثوار حمايتهم و الدفاع عنهم.
و شملت المناطق التي تم القاء المناشير عليها المناطق الاساسية التي شملها القاء المناشير .
ساحة الجامع الاموي
المهاجرين
عش الورور
وباقي شوارع دمشق كالعباسيين و بغداد
و تعتبر هذه الخطوة هي دليل واضح على التطور الملحوظ الذي شهده جيش الإسلام الذي اتخذ شكل جيش حقيقي ، و اعتماده على الحرب النفسية المنتهجة لدى الجيوش النظامية ، إلي جانب ثباته وعدم زعزعة صفوفه منذ تأسيسه ، و لم يتغير الأمر بعد استشهاد قائده زهران علوش الأيام الأخيرة من العام الماضي .
و هذه ليست المرة
الأولى التي تخترق طائرات جيش الإسلام مناطق الأسد و ظهر ذلك جلياً خلال معركة "الله غالب" و التي أظهرت صوراً جوية للمناطق المحتلة من دمشق .