قوات الأسد تحاول التقدم في الغوطة الشرقية بغطاء من القصف ... و كتائب الثوار تتصدى
شنت قوات الأسد منذ صباح اليوم حملة قصف همجية بكافة أنواع الأسلحة على مناطق المرج بالغوطة الشرقية بريف دمشق ، و ذلك في محاولة منها لإحداث خلل على جبهات بلدة ميدعا لكي تتقدم في المنطقة .
وما تزال الإشتباكات على أشدها جارية بين الثوار وقوات الأسد على جبهات البلدة ، بالتزامن مع قصف عنيف تشهده على المنطقة ، و لم يكتفِ نظام الأسد بذلك بل قام عناصره وشبيحته بإعتقال العديد من المدنيين لزجهم على خطوط الجبهات كدروع بشرية ، و أعلن جيش الإسلام عن تمكنه أثناء المعارك من تدمير عدة مدرعات و إيقاع عشرات القتلى في صفوف ميليشيات الأسد .
و سقط جراء الغارات الكثيفة على منطقة المرج العديد من الجرحى ، و جراح بعضهم خطرة و من بينهم نساء و أطفال ، و تعاني المستشفيات الميدانية في الغوطة الشرقية بشكل عام من ضعف كبير في الإمكانيات ، حيث تكاد تخلو من بعض الأدوية ومن بعض المستلزمات الطبية الهامة والتي تستخدم لإجراء عمليات جراحية ، و تجدر الإشارة إلى أن الطفلة أسيل سليم البغدادي من مدينة دوما توفيت اليوم نتيجة نقص الغذاء و الدواء جراء الحصار الذي يفرضه نظام الأسد على الغوطة الشرقية ، مما يؤكد صعوبة الجانب الطبي في المنطقة بشكل عام .