أكدت مورييل دومينيك القنصل العام لفرنسا في اسطنبول، "الأسد ليس حلا، الأسد يولد الأصولية، لن يتراجع خطوة واحدة ما دام في السلطة، ليس هناك منظور واضح ودقيق لتخليه عن السلطة، كما أنه ليس هناك حل يجمع المعارضة".

وأضافت دومينيك في تصريحات لوكالة "الأناضول" أنه وبدعم من فرنسا، من الممكن إقامة منطقة آمنة في المناطق المحررة شمال سوريا كما ترغب تركيا، وذلك سوف يخفف الأعباء عنها، حيث يمكن للسوريين العودة إلى تلك المنطقة، وللمعارضة تعزيز شرعيتها في عيون الشعب السوري.

مؤكدة ان " الأسد، ليس خيارا في الحرب على تنظيم داعش" مشيرة أن "حلا سياسيا مع بقاء الأسد في السلطة أمر غير وارد، وهناك تطابق في وجهات النظر بين بلادها وتركيا في هذا الإطار".

وذكرت دومينيك أن أولويات بلادها عقب الهجمات التي شهدتها باريس الشهر الماضي هي وقف تنظيم داعش والعمل على تراجعه، وأضافت "نحن نسعى نحو ذلك، لا نرى في الأسد حلا، هو ليس خيارا في هزيمة داعش، هناك تعاون أمني وثيق بين تركيا وفرنسا في هذا الإطار".

تصريحات دومينيك جاء على هامش مهرجان اسطنبول الدولي للأفلام المستقلة، الذي تم التركيز فيه على سوريا، حيث تم عرض ثلاثة أفلام هي "ماء الفضة" و"احتلال الروح" و"بلدنا الرهيب"، وشارك في فعاليات المهرجان المخرجون السوريون، وئام بدرخان، وعلي الأتاسي، وزياد الحمصي، بدعم من القنصلية الفرنسية في اسطنبول، والمركز الثقافي الفرنسي، ومنظمة الهجرة العالمية.