austin_tice
قرارات تدفع روحاني لـ"الحرد" .. القمة الإسلامية تستنكر تصرفات ايران و تدين أعمال حزب الله الإرهابي
قرارات تدفع روحاني لـ"الحرد" .. القمة الإسلامية تستنكر تصرفات ايران و تدين أعمال حزب الله الإرهابي
● أخبار سورية ١٥ أبريل ٢٠١٦

قرارات تدفع روحاني لـ"الحرد" .. القمة الإسلامية تستنكر تصرفات ايران و تدين أعمال حزب الله الإرهابي

وجهت القمة الإسلامية بنسختها الـ 13 صفعة قوية للمحور الايراني القائد للعمليات العدائية الطائفية في المنطقة و العالم الإسلامي، بعد أن أدان البيان الختامي للقمة التدخلات الايران في شؤن دول المنطقة ، و ادانة الاعمال الإرهابية لحزب الله الإرهابي في الدول و على وجه الخصوص سوريا .


هذا التوجه الذي المواجه لإيران ، دفع حسن روحاني للاعتكاف بفندقه و عدم حضور الجلسة الختامية التي فشلت ايران في تغيير البنود المتعلقة بإيران و الميلشيات التي تقودها ، كما تعرضت القمة لهجوم ايران كبير سيما مساعد وزير الخارجية عباس عرقجي توعد المنظمة بـ"الندم" لمواجهتها ايران ، و قال :" أن منظمة التعاون الإسلامي “تعاني من ضعف بنيوي ولا تستطيع اتخاذ أي قرار من نفسها".


وقال البيان الختامي للقمة الإسلامية التي عقدة في إسطنبول التركية ، أن تكون علاقات الدول الإسلامية وإيران قائمة على أساس مبادئ حسن الجوار، وتجنب ايران التدخل في الشؤون الداخلية وسيادة ووحدة الأراضي للدول الأخرى ، لاسيما سوريا و اليمن و البحرين..

كما و أدان البيان الاعتداءات على الدبلوماسيين السعوديين في في مدينتي طهران و مشهد ، مع الإشارة إلى أن هذه الاعتداءات تتنافى مع القوانين الدولية، و لم يكتف البيان بهذا القدر بل ووجه ادانة إضافية ممزوج باستنكار للتصريحات الإيرانية فيما يخص القرار القضائي السعودي الخاص بتنفيذ الإعدام بحق رجل الدين الشيعي نمر النمر قبل أشهر.

و مضى البيان الختامي بتوجيه الضربات لإيران مع ادانة الاعمال الإرهابية لحزب الله الإرهابي في سوريا و البحرين و اليمن .Top of Form
Bottom of Form

و فيما يتعلق بالشق السوري فنص البيان دعم تسوية القضية السورية وفق بيان جنيف 1، ودعم العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة، لتحقيق انتقال سياسي يقوده السوريون.

وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني إن البيان الختامي لقمة إسطنبول تضمن نحو مئتي قرار، وأشار إلى اتفاق على خطة إستراتيجية للسنوات العشر القادمة للمنظمة.
وأشار مدني إلى أن القمة ركزت على القضية الفلسطينية، واتخذت قرارات بشأنها، بوصفها القضية الكبرى للمنظمة، وتحدث عن دعوات لاستئناف عملية السلام انطلاقا من مؤتمر دولي يعقد لهذا الغرض.
من جانبه، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن قمة إسطنبول ناقشت ثلاث قضايا رئيسية، وهي: "الطائفية والتمييز العنصري والإرهاب"، ورأى أن تلك القضايا تضر مصالح العالم الإسلامي.
وتساءل أردوغان عن "سبب وجود المنظمات الإرهابية في البلدان الإسلامية"، ودعا لمعرفة من يقف وراءها، وأكد أن التحالف الإسلامي الذي أعلنت المملكة العربية السعودية في وقت سابق تشكيله لا بد أن يتحول لمنظمة فعالة لمحاربة "الإرهاب".
وطالب أردوغان بنبذ الخلافات لتحقيق السلام والعدالة، وقال إن "الخلافات على أساس ديني أو عرقي لا تتوافق مع روح الإسلام"، وتعهد بأن تبذل المنظمة قصارى جهدها لزيادة إسهاماتها في دعم العالم الإسلامي.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ