وثق ناشطون قيام مروحيات الأسد بإلقاء أكثر من مئة برميل متفجر على أحياء ومدن وبلدات محافظة درعا خلال الشهر المنصرم، وقامت الطائرات الحربية الروسية والأسدية بشن أكثر من 450 غارة جوية أيضا.

وكان النصيب الأكبر من عدد الغارات لبلدة عتمان "البوابة الشمالية لمدينة درعا"، حيث تم قصفها بحوالي 15 برميل متفجر وبأكثر من 60 غارة جوية، ويعود سبب التصعيد لهجوم قوات الأسد على البلدة بهدف السيطرة عليها مدعومة بالآليات، وتمكنت من تحقيق هدفها إذ فرضت سيطرتها على البلدة بعد انسحاب الثوار منها حفاظا على الأرواح.

وطالت الغارات كل من أحياء مدينة درعا ومدن طفس وانخل والحراك ونوى والحارة وبصرى الشام وداعل وبصر الحرير وبلدات كفرناسج والغارية الغربية والنعيمة وعقربا وعلما والصورة وصيدا والغارية الشرقية والمال والطيحة وأم المياذن وكحيل ونصيب وجعيلة والشيخ سعد ومليحة العطش والجيزة والمزيريب وابطع واليادودة ورخم وغرز والعالية.

كما واستهدفت الغارات تلال استراتيجية في المحافظة، وهي الحارة وحمد وعنتر والسمن والعلاقيات.

وقال مكتب توثيق الشهداء في درعا أن براميل الأسد المتفجرة تسببت باستشهاد شخصين، فيما تسببت الطائرات الحربية الأسدية باستشهاد 35 شخص، وتسببت الطائرات الروسية باستشهاد 6 أشخاص، وكان عدد الشهداء الذين ارتقوا نتيجة القصف المدفعي والصاروخي 43 شهيدا.