قتل يوم أمس الأحد ( رامي عباس ) و أصيب عدد من الجرحى إثر خلاف بين عناصر من اللجان الشعبية في منطقة الكسوة الشرقية ( السكة ).

وبحسب المكتب الإعلامي الموحد في الغوطة الغربية فإن خلافات دامت لعدة ايام بين عناصر من اللجان الشعبية المطلق عليهم أسم ( الخواشمة ) نسبة لعشيرتهم ومجموعة من عناصر اللجان الشعبية في المنطقة حتى جرى أمس الأحد اشتباك بالأسلحة الرشاشة سقط على اثرها قتيل يدعى ( رامي عباس ) وعدد من الجرحى.

وأشار المصدر إلى ان القتلى لاذوا بالفرار وأطلقوا النار على كل من حاول إسعاف الجرحى.

وأضاف المكتب أن القتيل اشتهر بإجرامه وسمعته النتنة و ضلوعه بحالات اغتصاب بحق المسلمات العفيفات وقتله للمدنيين العزل والجدير بالذكر أن القتيل شقيق ( شادي عباس ) أحد عناصر اللجان الشعبية المشهور بتشبيحه وإجرامه في المنطقة وعدد من المناطق المجاورة والذي قام بإطلاق النار عدة مرات على قائد اللجان الشعبية ( علي خضور ) مما أدى لإصابته عدة مرات.

يشار إلى أن شادي مطلوب لقوات الأسد ومخابراته وقوات اللجان الشعبية ومتخفي عن الأنظار وعند سماعه خبر مقتل أخيه سارع الى المنطقة وبدأ بإطلاق النار بشكل كثيف في الشوارع مما دفع أصحاب المحلات ومنهم علي خضور لإغلاق محالهم والفِرارّ من المنطقة.

وبحسب التحقيقات الأولية فإن عناصر ( الخواشمة ) اجتمعوا مع ( علي خضور ) قبيل ساعات من عملية القتل والذي على عداوة مع عائلة (عباس) وقد شيّع جثمان القتيل صباح اليوم وسط أنتشار أمني كبير لقوات اللجان وإطلاق الرصاص من الاسلحة الخفيفة والمتوسطة أثناء التشييع وحالة توتر كبيرة وخوف بين صفوف اللجان من الانتقام للقتيل .