وقع انفجار ظهر اليوم الاثنين خلف مبنى مديرية الجمارك في مدينة الشتورة الواقع في البقاع الأوسط شرق لبنان على الطريق الدولي بين لبنان وسوريا.

المعلومات الأولية تحدثت عن وقوع إصابة واحدة، في حين كشفت الأجهزة الأمنية عن وجود عبوة ثانية معدة للتفجير في محيط منطقة الانفجار.

وأشارت المعلومات من البقاع إلى إن العبوة استهدفت "فان" سيارة نقل جماعي تنقل شبانا لبنانيين، إلا أن الانفجار لم يؤد إلى إصابتهم.

وأضافت هذه المعلومات أن السيارة والشباب المستهدفين يتنمون إلى حزب الله الإرهابي وكانوا في طريقهم من لبنان إلى سوريا، من دون أن تتضح طبيعة المهمة المكلفين بها.

الأجهزة الأمنية التي حضرت إلى مكان الانفجار فتحت تحقيقا في الحادث لمعرفة أبعاده، في حين عمل خبير المتفجرات على دراسة العبوة المتفجرة لعرفة زنتها وعمل أيضا على تفكيك العبوة الثانية قبل انفجارها، وذلك وسط إجراءات أمنية مشددة فرضها الجيش اللبناني في محيط مكان التفجير.

وكانت الطريق الدولية بين لبنان وسوريا شهدت في السنوات الماضية عددا من التفجيرات استهدفت عناصر وقيادات من حزب الله خلال تنقلهم بين لبنان وسوريا، ما دفع حزب الله إلى رفع إجراءاته الأمنية على هذه الطريق، بموازاة عمليات أمنية قامت بها الأجهزة الأمنية والجيش اللبناني في مداهمة واعتقال أشخاص من المنطقة بحجة انتمائهم إلى جماعات إرهابية تقوم بزرع هذه المتفجرات.