نفذت قوات الأسد أثناء إندحارها من ما تبقى من مراكزها في مدينة إدلب مجزرة مروعة في فرع الأمن العسكري، التي كانت تسيطر عليه قبل فرارها من المدينة.

وأكد ناشطون بأن قوات الأسد أعدمت 15 معتقلاً مدنياً بينهم امرأة، داخل مبنى الفرع في المربع الأمني لمدينة إدلب، وذلك عند قرارهم بالفرار من المدينة عند وصول ثوار جيش الفتح، وتحرير إدلب بالكامل.

وتم اكتشاف الجثث أثناء تحرير الثوار لمبنى فرع الأمن العسكري، حيث تم تحرير العديد من المعتقلين داخل الفرع، فيما تم إطلاق سراح العشرات من المحتجزين من فروع أمنية أخرى في المدينة.