قال الرائد ياسر عبد الحي القائد العسكري لغرفة عمليات فتح حلب في تصريح خاص لشبكة شام: إن فصائل غرفة عمليات فتح حلب مستعدة لمواجهة أي محاولة لقوات الأسد وحلفائها على كافة الجبهات، مشيرا إلى أن نظام الأسد قد مني بخسارة كبيرة عندما حاول اقتحام مخيم حندرات والملاح بالأطراف الشمالية لمدينة حلب والتي من خلالها حاول قطع شريان حلب الوحيد.

كما أكد أن حلب ستبقى حصن الثورة المنيع الذي ستفشل امامه كل هذه الحشودات، وأن الثوار في كافة الجبهات بحلب ملتزمون بالهدنة وهنالك تنسيق عالي المستوى بينهم وبين الهيئة العليا للمفوضات.

وأضاف: ولن نسكت حول الخرقات التي يقوم بها نظام الأسد وسنرد بدل الطلقة التي يطلقها على المدنيين بثلاث، لافتا إلى أن نظام الأسد يسعى للسيطرة على حلب كونها العاصمة الاقتصادية لسوريا وثاني اكبر مدينة وهي صلة الوصل.

وحول ما يجري في الشيخ مقصود قال: إن سكان الحي هم اهلنا عربا كانوا او اكرادا وهم مكبلون من قبل مليشيات تتبع نظام دكتاتوري شبيه بنظام الاسد ونحن ندعوا هذه المليشيات الى ثلاث أشياء أولا عدم اعتراض سبيل المساعدات الانسانية الى داخل الشيخ مقصود ثانيا الكف عن استهداف طريق الكاستيلو بالقناصات والتي يستهدفوا فيها المدنيين ثالثا قطع كل الصلات مع نظام الأسد المجرم.

وأوضح أن هنالك تنسيقا عالي المستوى بين الثوار والهيئة العليا للمفاوضات مضيفا، نعتبر الهيئة هي الممثل الوحيد للثوار امام المجتمع الدولي واي تعليمات من الهيئة نحن جاهزن لتنفيذها في الميدان.

وختم الرائد :رسالتنا الاخيرة اننا مستمرون في حماية الثورة وملتزمون بمبادئها ما حيينا.