austin_tice
قائد الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام يستقيل لعدة أسباب ... ويدعو للتخلص من شخصنة الفصائل
قائد الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام يستقيل لعدة أسباب ... ويدعو للتخلص من شخصنة الفصائل
● أخبار سورية ٣٠ نوفمبر ٢٠١٥

قائد الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام يستقيل لعدة أسباب ... ويدعو للتخلص من شخصنة الفصائل

أعلن "أبو محمد الفاتح" عن قيامه بتقديم استقالته من قيادة فصيل الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام لمجلس الشورى فيه، وذلك لعدة أسباب وضحها "الفاتح" عبر حسابه على موقع تويتر.

حيث أشار الفاتح إلى أن ضرورة التغيير الثوري والبدء بكسر حالة النمطية في الأداء الثوري هو من أبرز الأسباب التي دفعته لتقديم استقالته من منصبه، داعما فكرة تداول القيادة بقوله: "تداول القيادة في فصائلنا الثورية نموذجٌ مصغّرٌ لثقافةٍ ننشدها على مستوى دولتنا السورية المنشودة".

ودعا "الفاتح" أيضا إلى ضرورة التخلص من شخصنة الفصائل الثورية كون المرحلة الحالية تتطلب "أن نكون رجال مشروع وليس مشاريع رجال".

وأضاف القائد المستقيل أن استقالته أيضا جاءت حثاً على تطوير الأجسام الثورية وضخّ دماء جديدة في مواقع القيادة، متمنيا للقائد الجديد "أبا العبد" على التوفيق في قيادة الأجناد.

ولفت أبو محمد الفاتح إلى إن ما تشهده الثورة السورية من تحديات ومخاطر يوجِب على جميع الفصائل والهيئات والقيادات مراجعة الأداء وتطوير العمل وتجديد الخطاب الثوري.

وللعلم فإن أبو محمد الفاتح قاد في بداية مشواره كتائب شباب الهدى ومن ثم قاد الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام العامل في الغوطة الشرقية والذي خاض معارك عديدة على جبهات الغوطة.

ويخوض عناصر الاتحاد خلال الأيام الأخيرة معارك شرسة مع قوات الأسد التي تحاول التقدم باتجاه مطار المرج الاحتياطي بمنطقة المرج، وكبد نظام الأسد جراءها خسائر مادية وبشرية كبيرة.

والجدير بالذكر أن "الفاتح" ألقى كلمة تحدث فيها عن صمود أهل الغوطة الشرقية وثوارها أول أمس، وشدد من خلالها على أن الغوطة الشرقية تُركت تقاتل بأموالها ودمائها وأبنائها وخاضت معارك طويلة دون أي نوع من الدعم، مؤكدا على أن الثوار لم يخسروا منذ التحرير إلى اليوم سوى بلدة المليحة، ولكن في المقابل تم تحرير جزء من جوبر وعربين ومساحات كبيرة من حرستا.

ونوه الفاتح في كلمته إلى أن ثوار الغوطة لا يملكون أي مورد من موارد القوة إلا "معية الله" التي قاتلوا فيها الأسد بلجانه الشعبية وألويته الطائفية من العراقيين واللبنانيين والإيرانيين وغيرهم.

وتطرق الفاتح في حديثه إلى الأخبار التي انتشرت بخصوص عقد هدنة بين نظام الأسد والفصائل الموجودة داخل الغوطة الشرقية، حيث نوه إلى أن الثوار يقبلون بأي مبادرة مشرفة تحافظ على ثوابتهم وإنجازاتهم ويكون فيها حقن للدماء وإيقاف القتل.

كما وقال أن الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام فوض الهيئة السياسية في الغوطة الشرقية بخصوص الأمور السياسية، واعتبر ما تقوله هو كلام ملزم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: محمد الحوراني
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ